جاء ذلك في تصريح للرئيس بزشكيان خلال اجتماع عُقد اليوم الخميس، لتنسيق ومراجعة مختلف جوانب العلاقات والتعاون، وشرح جدول أعمال زيارة رئيس الجمهورية إلى الصين، بحضور كبار المسؤولين ومدراء الأجهزة التنفيذية المعنية.
وجرى خلال هذا الاجتماع مناقشة أهم جوانب العلاقات وأمثلة التعاون بين جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات، عبر آليات متنوعة، وتبادل الآراء.
وبالإضافة إلى استعراض آخر مستجدات تنفيذ الاتفاقيات والمشاريع بين البلدين، طُرحت مقترحات متخصصة من الجهات المعنية بشأن الحلول الكفيلة بتسريع تنفيذها واستكمالها.
وفي هذا الاجتماع، وصف الرئيس بزشكيان العلاقات بين جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية الصين الشعبية بالاستراتيجية، وقال: "نظرًا لموقعها ومواقفها ونوع دورها الإقليمي والدولي، تُعدّ إيران شريكًا موثوقًا به للصين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والدولية، لا سيما في مجال مواجهة الأحادية".
وأشار إلى أهمية الجغرافيا السياسية الإقليمية والعالمية للبلاد، قائلاً: "إن جمهورية إيران الإسلامية مهتمة بالتعاون الجاد والبناء مع الصين، لا سيما في مجال التقدم في مبادرتها الاستراتيجية، ألا وهي مبادرة "الحزام والطريق"، ويمكن تحديد جميع مجالات التعاون الأخرى بين البلدين ومتابعتها في إطار التفاعل لدفع مبادرة "الحزام والطريق" الى الامام.
يذكر ان المستشار السياسي للرئيس الإيراني، مهدي سنائي اعلن في منشور على صفحته الشخصية اليوم أن الرئيس بزشكيان سيتوجه إلى الصين يوم الأحد القادم للمشاركة وإلقاء كلمة في قمتين لمنظمة شنغهاي للتعاون وشنغهاي بلس، واللتين ستنعقدان بحضور كبار المسؤولين من أكثر من 30 دولة.