المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت ان الضمانات الأمنية يجب أن تقوم على تفاهم مشترك يراعي المصالح الأمنية لروسيا.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: هذا المسار من المقترحات ينتهك مبدأ الأمن غير القابل للتجزئة ويضع كييف في موقع مصدر للاستفزازات الاستراتيجية على حدود روسيا، مما يزيد من خطر انزلاق حلف شمال الأطلسي إلى صراع مسلح مع بلادنا.موسكو لا تحبذ المقترحات الأوروبية ولن تقبل بأي وجود لقوات حلف شمال الأطلسي على الأراضي الأوكرانية.
المواقف تلك تأتي بعد الحديث عن سعي حلفاء أوروبيون لأوكرانيا على إعداد مجموعة من الضمانات الأمنية التي قد تدرج ضمن تسوية سلام محتملة، تهدف إلى حماية كييف
من أي هجوم روسي محتمل في المستقبل.
واستمرار للتوتر الغربي الروسي ،استدعت السويد سفير موسكو لديها احتجاجا على الضربات الروسية على كييف والتي أسفرت عن مقتل جرح العشرات.
وقالت الخارجية السويدية أن روسيا لا ترغب في السلام في ظل استمرار هجماتها في أنحاء أوكرانيا لافتة الى ان الوقت قد حان لزيادة الضغط على روسيا، بما في ذلك من خلال فرض المزيد من العقوبات بحسب تعبيرها.
شاهد أيضا.. رغم كل الجهود.. حالياً لا سلام في أوكرانيا
كما حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاءه الغربيين على توجيه رسالة مشتركة قوية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد مقتل ثلاثة وعشرين شخصا في واحد من أعنف الهجمات الروسية على كييف منذ بداية الحرب.
ميدانيا قال الجيش الأوكراني إنه قصف خلال الليل منشأة في منطقة بريانسك الروسية مسؤولة عن ضخ وقود الديزل لخدمة المجهود الحربي لروسيا في أوكرانيا.
وتشهر الحرب الروسية الأوكرانية تطورات مستمرة، وفقا للتقارير الأخيرة، فقد حققت القوات الروسية تقدما ملحوظا في أوكرانيا، حيث فرضت سيطرتها على عدة مناطق أوكرانية، وتحديدا في منطقة دنيبرو- بيتروفسك، وهذا التقدم يأتي في ظل تراجع واسع للقوات الأوكرانية التي تعاني من نقص في الأفراد والأسلحة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...