مع غروب شمس البقاع، تستذكر بلدة بوداي المجازر الإسرائيلية التي حصلت في الثالث والعشرين من أيلول وما بعده.
عشرات شهداء من المدنيين الذين سقطوا وبقي هنا دفعوا حياتهم ضريبة لصمودهم في البقاع. مجازر بالجملة ارتكبتها الطائرات الحربية الإسرائيلية، والحجارة والركام يا خير دليل على ما فعلته.
شاهد ايضا.. بلدة "حروف" تودع عائلات بأكملها في العدوان الاسرائيلي
وقال شهد عيان من البلدة "انا محمد حسين يزبك من بوداي، كنا بالبيت، وأولاد وأولادي كنا كلنا معًا. كانت الصواريخ تمر من فوق رؤوسنا وكانت هناك تفجيرات، بدا الاولاد بالصراخ وكنا نهدأهم حتى سكتم فقد قلنا لهم ان الضرب بعيد فلا تخافوا. قضيت حياتي بشكل طبيعي لدى بستان زيتون نقطف الزيتون.. أنا وعائلتي لم نخرج من البيت لآخر يوم يوم ضرب بيت جارين قبلها بنصف ساعة انزل العمال الزيتون بالقبو وذهبوا ورجعت للبيت بعد 10 دقائق سقط الصاروخ لم اسمع صوت الانفجار وكانت الحجارة تتساقط علينا".
المزيد بالفيديو المرفق..