شكله واسمه غير معروفين، ينتظره الصهاينة كما ينتظره الملايين من المحبين في العالم.
قائد الحرب النفسية والإعلامية بجدارة للمقاومة الفلسطينية في غزة، كذلك أحد أبرز المطلوبين على قوائم الاغتيال لدى كيان الاحتلال.
ليس له ملف لا في الموساد ولا في الاستخبارات الإسرائيلية وشخصيته مجرد تخمينات.
في عام 2006، برز للمرة الأولى أبو عبيدة ليعلن عن تنفيذ المقاومة عملية نوعية قتل فيها جنديين إسرائيليين وكذلك أسر جلعاد شاليط.
الإسرائيليون ينتظرونه ويصدقونه أكثر من نتنياهو وأكثر من قادتهم السياسيين والعسكريين، وفق ما أعلنت استطلاعات عبرية.
الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أبو عبيدة في نيسان عام 2024 ووصفته بأنه قائد حرب المعلومات لدى حماس.
ونسبت إليه وزارة الخزانة الأميركية قيادة قسم التأثير السيبراني في كتائب القسام.
أصبح أبو عبيدة صوتاً للقضية والوطن والمقاومة والأحرار في كل العالم حيث يختم جميع خطاباته بعبارة "إنه لجهاد، نصر أو استشهاد".
وكان آخر خطاب ألقاه أبو عبيدة حول خطة نتنياهو لاحتلال غزة بالكامل، حيث أكد أبو عبيدة أن أي خطة للاحتلال الإسرائيلي لاقتحام غزة ستتحول إلى كارثة على قيادته السياسية والعسكرية، مشدداً على أن جيشه سيدفع الثمن من دماء جنوده، مع ارتفاع فرص أسر جنود جدد.
وكشف أبو عبيدة أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزراءه يعملون على تقليص عدد الأسرى الأحياء إلى النصف، محملاً الحكومة والجيش الصهيوني المسؤولية الكاملة عن مصيرهم.
للمزيد من التفاصيل، شاهد الفيديو المرفق..