وشارك آلاف في مظاهرة كبيرة خرجت على هامش مهرجان البندقية السينمائي في إيطاليا. ورفعت خلال المظاهرة التي دعت إليها منظمات يسارية لافتات تدعو إلى وضع حد للإبادة المتواصلة في غزة ومقاطعة إسرائيل.
كما تظاهر الآلاف في مدينة فرانكفورت الألمانية تحت شعار “متحدون من أجل غزة”.
وشهدت فرانكفورت مشهدا غير مسبوق في سياق الاحتجاجات المطالبة بوقف الحرب على غزة، مشيرا إلى أن المنظمين توقعوا أن يصل عدد المشاركين في المظاهرة إلى 100 ألف.
وقد كثفت الشرطة حضورها في محيط المظاهرة، وأكدت أنها ستتعامل بحزم في حال ترديد شعارات غير مرخصة أو مخالفة للقانون، وفق تعبيرها.
وألغت السلطات المحلية في وقت سابق تنظيم المظاهرة، غير أن المحكمة الإدارية العليا أبطلت قرار الحظر، وأكدت حق المنظمين في إقامتها.
كما شهدت مدينة روتردام الهولندية وقفة احتجاجية لمطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
وندد المشاركون باستمرار المجازر الإسرائيلية في غزة والتجويع الذي يتعرض له سكان القطاع في ظل صمت دولي وصفه المتظاهرون بالمخزي.
كما رفعوا شعارات تنادي بكسر الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية لسكانها، وإنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين وكل الضالعين في حرب الإبادة.
وفي بروكسل، شهد محيط البرلمان الأوروبي تجمعا لعشرات الأطباء تضامنا مع قطاع غزة.
ووجّه المشاركون الذين لبوا دعوة أطلقها الأطباء الفلسطينيون في أوروبا نداء للمجتمع الدولي لإنقاذ القطاع الصحي في غزة.
وندد المحتجون بالقصف الإسرائيلي الذي يستهدف المستشفيات والكوادر الطبية، كما نددوا بمنع وصول الأدوية والمساعدات الطبية للقطاع في انتهاك للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
كذلك شهدت العاصمة النرويجية أوسلو مظاهرة تطالب بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ودعا المتظاهرون حكومة بلادهم لبذل مزيد من الجهد الدبلوماسي لضمان وقف فوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى غزة.
كما ندد المتظاهرون بما اعتبروه تقاعسا من الحكومات الأوروبية عن التعامل مع ما يقولون إنها جرائم إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وفي ستوكهولم، نظم نشطاء جنازة رمزية للصحفيين الذين استشهدوا بنيران الاحتلال في خان يونس.