ولم تتوقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن اتباع سياسة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بل تصاعدت وتيرتها بشكل لافت في إطار مساعٍ حثيثة لفرض "سيادة كاملة" على الأراضي الفلسطينية.
وفي شأن السياسة، قال زعيم المعارضة في كيان الاحتلال الصهيوني يائير لابيد مساء الاثنين إن فوز ائتلاف بنيامين نتنياهو مجددا في الانتخابات"سيكون نهاية الصهيونية وانهيار إسرائيل".
وقال لابيد في مؤتمر لحزب "يش عتيد": "نحن أمام الفرصة الأخيرة لإنقاذ اسرائيل. إذا لم نتحرك الآن، فلن يتبقى شيء لإنقاذه بعد عامين، وستُغلق نافذة الفرصة" حسب تعبيره.
وشدد على ضرورة إقرار دستور للكيان ، إلى جانب مواجهة الفساد وتعزيز حماية الشرطة والمحاكم، مؤكدا أن هذه الخطوات باتت ملحة للحفاظ على وجود "إسرائيل" .
وفي وقت سابق، دعا لابيد حكومة نتنياهو إلى الاعتذار عن قتل الأطفال في غزة، معتبرا أن ذلك يصب في مصلحة "إسرائيل" الدولية. وأكد لابيد إن هناك خطة وافقت عليها حماس لكن الحكومة تتلاعب والمختطفون يموتون، رافضا اقتراح تشكيل حكومة جديدة.
إقرأ أيضاً..ترامب: استمرار الحرب في غزة يضر بصورة "إسرائيل"
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن وثيقة داخلية سرية أعدها الجيش ، تقر بشكل قاطع "بفشل عملية عربات جدعون"، التي بدأت في مايو الماضي في تحقيق أهدافها.
وفي كلمة له أمام البرلمان البريطاني اليوم الاثنين، أوضح وزير الخارجية البريطاني أن حكومته عازمة على المضي قدماً في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إذا لم تستجب "إسرائيل" للشروط التي وضعتها لندن.
في كلمته، أشار لامي إلى أن رئيس الوزراء كير ستارمر وضع ثلاثة شروط رئيسية: وقف إطلاق النار في غزة، واتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الصراع، ووقف خطط الضم في الضفة الغربية.
وقال لامي: "ما زلنا على طريق الاعتراف بفلسطين"، مضيفًا أنه لن يُتخذ قرار نهائي قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في 9 سبتمبر.