وقال أوليانوف في تدوينة على منصة (إكس)، إنه "اجتمع مع المدير العام للوكالة للتشاور حول الوضع المقلق المحيط بالملف النووي الإيراني".
ويأتي هذا اللقاء في أعقاب قيام الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) - في السادس من شهر سبتمبر/أيلول الجاري بتفعيل ما يُعرف بـ"آلية الزناد" (سناب باك) لاستعادة عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران.
وقد عبرت روسيا عن معارضتها الشديدة لهذه الخطوة، ووصفت إقدام الترويكا الأوروبية على تشغيل هذه الآلية بأنه "غير قانوني".
رداً على ذلك، قدمت روسيا في نفس اليوم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى تمديد العمل بقراره رقم (2231) الذي يؤطر الاتفاق النووي.
وكشفت تقارير إعلامية، منها تقرير لمراسل "جورنال وال ستريت"، عن قيام روسيا بتوزيع مسودة قرار جديد على أعضاء المجلس تركز تحديداً على آلية استعادة العقوبات.
ما هي "آلية الزناد" (سناب باك)؟
هذه الآلية هي جزء من قرار مجلس الأمن رقم (2231) الذي تم إقراره عام 2015 لدعم اتفاقية الحد من البرنامج النووي الإيراني. وتسمح هذه الآلية لأي دولة مشاركة في الاتفاق بطلب إعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة السابقة على إيران، بزعم ان طهران تنتهك التزاماتها بموجب الاتفاق.
موقف الغرب
تقوم ذرائع الدول الغربية على أن الإجراءات التي قامت بها إيران للرد على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي تشكل خرقاً لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي.