ووفق ما نشر موقع "معاريف" اليوم الخميس، فقد قال بريك في مقال له، إن "زمير وصف الخطة بأنها "فخ موت" للجنود والأسرى، وإن "إسرائيل" لا تملك الوسائل أو القدرة البشرية اللازمة لاحتلال غزة والسيطرة عليها.
وأضاف، أن "التجارب الميدانية تُظهر أن العمليات البرية المحدودة والمتكررة لم تُضعف بنية حماس، بل كلفت الجيش الإسرائيلي خسائر جسيمة".
وتابع، أن "الجيش الإسرائيلي لم يطور قدرات كافية لمواجهة حرب الأنفاق، وهو ما يفسر فشل العمليات العسكرية المتكررة في القضاء على بنية حماس، رغم التصريحات الرسمية التي تروّج لإنجازات غير دقيقة".
وأكد بريك أن ما تحقق ميدانيًا لا يتوافق مع الخطاب الرسمي، موضحًا أن نسبة الأنفاق التي دُمّرت لا تتجاوز 24%، وأن حماس ما زالت تنشط من تحت الأرض بأسلوب حرب العصابات، دون وجود بنية تقليدية يمكن القضاء عليها. كما شكك في الأرقام الرسمية بشأن أعداد مقاتلي حماس الذين قُتلوا، قائلًا إن عددهم أقل بكثير مما يُعلن.
وشدد بريك على أن إعادة احتلال غزة لن تنهي حكم حماس، لأن قيادتها ومراكز سيطرتها ستنتقل ببساطة إلى مناطق أخرى في القطاع، فيما سيبقى "الجيش الإسرائيلي" هدفًا للاستنزاف من داخل الأنفاق.
وأكد أن الخطة ستؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من المدنيين الفلسطينيين، مما سيؤدي إلى عزلة "إسرائيلية" دولية حتى من أقرب حلفائها.