آخر التقارير كشفت أن شركة غوغل الأميركية أبرمت عقدا مع مكتب رئيس وزراء الاحتلال بقيمة خمسة وأربعين مليون دولار.
العقد بدأ أواخر يونيو الماضي ويمتد لستة أشهر، ويستهدف نشر البروباغندا الإسرائيلية عبر منصات مثل يوتيوب والإعلانات الرقمية، بهدف تضخيم رواية الاحتلال وإنكار المجاعة في غزة، رغم تأكيد الأمم المتحدة أن المجاعة تضرب القطاع فعليا.
غوغل ليست وحدها... فشركة مايكروسوفت قدمت للجيش الإسرائيلي خدمات ذكاء اصطناعي وسحابة متطورة، بينما دخلت أمازون مع غوغل في مشروع 'نيمبوس' لتوفير قدرات هائلة للمراقبة وتحليل البيانات.
شركات الأسلحة كان لها نصيب وافر؛ من لوكهيد مارتن و إلبيت سيستمز إلى كاتربيلر التي زودت الاحتلال بجرافات مدمرة للمنازل، و أوشكوش التي سلمته آليات مدرعة.
شاهد أيضا.. تنديد عربي بتصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
أما في مجال الشحن والطاقة، فقد ظهرت ميرسك في نقل معدات عسكرية، فيما ضخت شيفرون مليارات عبر صفقات الغاز.
وإلى جانب كل ذلك، يبرز الدور المالي لبنوك مثل باركليز و بي إن بي باريبا، والمستثمرين الكبار مثل بلاك روك و فانغارد الذين يمولون الشركات الداعمة للاحتلال.
هكذا يتحول العدوان إلى منظومة متكاملة... رصاص يطلق من بندقية، لكنه ممول من بنك، ومصنع في شركة، ومضخم عبر خوارزمية.
منظومة تكشف أن الاحتلال لا يقف وحده... بل يسنده تحالف من الشركات العابرة للقارات، في حرب على الحقيقة والإنسان.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...