وأشار الأكاديمي والباحث السياسي د.محمد مرتضى إلى أنه ومنذ طوفان الأقصى وبداية العدوان الإسرائيلي على غزة وبالأسبوع الأول تقريبا بدا واضحا أن الإسرائيلي يريد أن يستهدف كل البنية التحتية في غزة، بمعنى جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة أو السكن.
وأوضح أنه حينما لا تكون مستشفيات ومدارس وماء وكهرباء.. بطبيعة الحال سيجد الفلسطيني نفسه مرغما على أن يخرج من غزة.
وأكد أن: مشروع التهجير إن كان لا يريدون إظهاره على أنه قسري بمعنى وضعهم في شاحنات وباصات ونقلهم.. يصبح هذا التهجير بالمسمى تهجيراً طوعياً بينما هو تهجير قسري.
ولفت إلى أن: غزة بقعة جغرافية محدودة لكن فيها كثافة سكانية عالية، ما هو الحل لما أنت ما عندك مساحة أفقية؟ طبيعي أن تذهب إلى الحل الافقي.. فاستهداف الإبراج هو استهداف لتهجير الناس، استهداف المباني السكنية المكتظة بالسكان يراد منه جعلهم بلا مأوى وبالتالي اللجوء إما إلى الخيام أو اللجوء فيما بعد إلى خارج غزة.
واضاف: الإسرائيلي منذ فترة طويلة طرح واضحا أنه لا مكان للفلسطينيين، يطرحها كل مرة بصيغة.. مرة بصيغة حماس.. وأنه لا ما كان لحماس وما إلى ذلك.. والآن بالتركيز على التهجير.
وشدد على أن: هذه السياسة كانت مبهمة ربما بالبداية.. لكن من فترة أشهر صار الإسرائيلي واضح جدا: هناك مشروع لإخراج الفلسطينيين.
ونوه إلى أن ما يجري عمليا هو مشروع ترامب لإخراج الفلسطينيين، لافتاً إلى أن ترامب يسعى على الأقل اعلاميا أن يغسل يديه مما يجري في غزة ويحمل مسؤولية ما يجري فيها لنتنياهو، لكن من الواضح أن كل يقوم به نتنياهو به موافقة أميركية معلنة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..