الدنمارك: "إسرائيل" لا تملك حق الاعتراض على اعترافنا بدولة فلسطينية

الأحد ٠٧ سبتمبر ٢٠٢٥
١٢:٢٥ بتوقيت غرينتش
الدنمارك: قال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن يوم الأحد، إن "إسرائيل" لا تملك حق الاعتراض على أي اعتراف دنماركي بدولة فلسطينية، وذلك بعدما قال نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر إنه وجّه دعوة لكوبنهاغن بعدم الاعتراف بدولة فلسطينية.

وأوضح راسموسن، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإسرائيلي، إن الدنمارك غير مستعدة حالياً للاعتراف بدولة فلسطينية، داعياً الاحتلال الإسرائيلي إلى "وقف حملته العسكرية على غزة"، مجدداً رفضه "التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية".

وطالب وزير الخارجية الدنماركي الاحتلال بـ"السماح بنقل المصابين من غزة إلى القدس الشرقية والضفة الغربية لتلقي العلاج".

في المقابل، جدد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر رفضه إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وقال إن ذلك من شأنه تعريض أمن "إسرائيل" للخطر.

العدوان على غزة

وأضاف ساعر أنه دعا الدنمارك إلى عدم الاعتراف بدولة فلسطينية، وقال إن "السلام مع الفلسطينيين لا يمكن تحقيقه إلا عبر تفاهمات ثنائية، معتبراً أن "الاعتراف بدولة فلسطينية من قبل دول أخرى لا يقرب السلام".

وقال، إن الحرب على غزة يمكن أن تنتهي غداً إذا تم إطلاق سراح المحتجزين وتخلت حماس عن سلاحها.

ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الدنماركي برئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، في رام الله.

اقرأ أيضا: واشنطن تصدر تحذيرا للدول الراغبة في الاعتراف بدولة فلسطين!

وكانت "رويترز" نقلت عن رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن قولها الشهر الماضي، إنها لا تستبعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، شريطة أن تكون دولة ديمقراطية. وقالت: "نحن لا نقول لا للاعتراف بفلسطين كدولة. نحن نؤيد ذلك... ولكن، بالطبع، يجب أن نكون متأكدين من أنها ستكون دولة ديمقراطية".

وذكرت فريدريكسن أن الدنمارك ليست مستعدة بعد للاعتراف بدولة فلسطينية؛ لأن حركة حماس تسيطر على مساحة كبيرة للغاية من قطاع غزة.

وتعترف نحو 147 دولة من أصل 193 عضواً في الأمم المتحدة بدولة فلسطين التي تتمتع حالياً بصفة "دولة مراقبة غير عضو" في الأمم المنظمة الدولية. ومؤخراً، انضمت 4 دول أخرى، إلى هذا الاتجاه.

وأعلنت فرنسا أولاً أنها ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، فيما أعلنت بريطانيا وكندا وبلجيكا أنها مستعدة لاتخاذ الخطوة نفسها.

وربطت بريطانيا هذا الاعتراف بعدم توصل "إسرائيل" إلى وقف لإطلاق النار مع حركة حماس في غزة بحلول سبتمبر، بينما اشترطت كندا حدوث تغييرات سياسية لدى السلطة الفلسطينية.

وكانت الولايات المتحدة استخدمت في العام الماضي حق النقض (الفيتو) لمنع مجلس الأمن من المضي قدماً في التصويت على منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. وصوتت 12 دولة لصالح القرار، بينما عارضته الولايات المتحدة، وامتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت.

0% ...

آخرالاخبار

بلدة إبل السقي.. جسر تواصل مع قرى الحافة الأمامية


مبعوث أميركي:سياسات الغرب مليئة بالأخطاء منذ أكثر من قرن


انسحاب لاعب كويتي يفاقم عزلة الرياضيين الإسرائيليين


جيش الاحتلال: ثلث جنودنا يواجهون مشاكل نفسية


300 شخصية عالمیة تتبنى عهد وقف الإبادة في غزة


الضفة في أشد سنواتها دمويةً منذ عقود!


كلما زاد الاحتلال من التنكيل بالأسرى زاد إصرارهم على المشروع الفلسطيني


"لوفتهانزا" تفرض حظر أسلحة على الكيان الصهيوني


واشنطن تجهز "إسرائيل" بقنابل مخصصة لاختراق التحصينات


انفجار غضب الحريديم..ونتنياهو يواجه معركة بقاء بـ"الكنيست"