مصادر ميدانية أكدت أن الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية ما زالت تدك مواقع الكيان في رسالة واضحة على صلابة الموقف اليمني.
كما اعترف الاحتلال بإصابة طائرة مسيرة لمطار رامون جنوب الأراضي المحتلة وإصابة عدد من الجنود والمستوطنين.
ويأتي هذا التصعيد بعد اغتيال رئيس الحكومة أحمد غالب الرَهَوي وعدد من وزرائه في غارة غادرة شنها الاحتلال.
ورغم حجم الفاجعة، أثبتت اليمن أن دماء الشهداء لا تزيده إلا إصراراً على المضي في خيار المقاومة.
ويجمع المراقبون على أن العملية الإسرائيلية فشلت في تحقيق هدفها الرامي إلى تعطيل قدرات اليمن العسكرية.
كما أن محاولات الاحتلال المتكررة لإيقاف العمليات اليمنية لم تحقق أي نتيجة ملموسة.. إذ استمرت الضربات على الأراضي الفلسطينية المحتلة بوتيرة متصاعدة.
في موازاة ذلك، باشرت حكومة التغيير والبناء مهامها برئاسة العلامة محمد مفتاح، لتؤكد من جديد أن مؤسسات الدولة ماضية في عملها دون انكسار أو تراجع.
وبذلك يبرهن اليمن على أن دماء قادته وأبنائه هي وقود لمزيد من العمل والصمود والمواجهة.
وتستضيف هذه الحلقة من برناج "المشهد اليمني" من صنعاء الخبير العسكري والاستراتيجي العميد مجيب شمسان، ومن بيروت الإعلامي اليمني علي الزهري، لتناقشهم هذه الإسئلة:
في البدائية كيف قراءتم العمليات التي نفذتها القوات اليمنية اليوم واصابة الطائرة المسيرة لمطار رامون؟
كيف تمكن اليمن من مواصلة هجماته على كيان الاحتلال بعد اغتيال الحكومة؟ وما دلالات ذلك؟
ما الرسائل السياسية والعسكرية التي تحملها هذه العمليات؟
هل أخفق كيان الاحتلال في تحقيق هدفها من الاغتيال بوقف العمليات اليمنية؟
كيف انعكست هذه التطورات على معنويات الشعب اليمني؟
ما الدور الذي تلعبه حكومة التغيير والبناء الجديدة في تثبيت الجبهة الداخلية؟
إلى أي مدى يشكل استمرار العمليات العسكرية دليلًا على صلابة المنظومة اليمنية؟
كيف ينظر الشارع العربي والإسلامي إلى توازن اليمن بين المقاومة وإدارة شؤون الدولة؟
هل تعتقد أن إسرائيل ستصعّد عملياتها بعد فشلها في إيقاف الضربات اليمنية؟
ما أهمية شخصية العلامة محمد مفتاح في قيادة الحكومة بعد الاغتيال؟
كيف ستوازن الحكومة بين مهامها التنموية واستمرار المواجهة مع الاحتلال؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..