وحول آخر التطورات في فلسطين وهو عملية القدس المحتلة التي أنجزها شابان فلسطينيان وكيف تلقى الاسرائيليون العملية بهذا التوقيت، أكد الابحث في الشأن الإسرائيلي حسن حجازي أن العملية تأتي في ظل السعي الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية بالكامل وهو في إطار محاولتهم للذهاب الى قطاع غزة بالنهاية للقضاء على المقاومة وهو إشعار أساسي.
واعتبر أن استعادة الأسرى قضية جزئية من عملية كبرى تهدف لتصفية المقاومة الفلسطينية والتي أنجزت الكثير من العمليات وتحديدا في شمال الضفة.
وقال إن العملية تحمل رسالة الإرادة الفلسطينية للاحتلال بأن المقاومة باقية وأن لديها قدرة لتنفيذ عمليات نوعية واستغلال توقيتها في القدس.
وحول العلمية الناجحة أشار أن القدس تعتبر من أكثر الأماكن التي تجري الاجراءات الأمنية فيها، وأن تنفيذ العملية في شارع مزدحم يفيد بأنها لم تكن عملية مدروسة حيث دخل المنفذون بأسلحة رشاشة ووصلوا الى حافلات ما يعني الإجراءات الأمنية سقطت بشكل كلي، ما يشكل صدمة كبيرة لجهات الكيان الأمنية.
وحول عملية نوعية للمقاومة في غزة أدت لتفجير دبابة إسرائيلية، أوضح أن منهج المقاومة يؤكد على أن غزة تتحول لمقبرة للجنود الإسرائيليين. مشيرا الى قول رئيس الأركان الإسرائيلي بأن عملية احتلال مدينة غزة ستؤدي الى مقتل 100 جندي إسرائيلي.
وكشف أن الاحتلال يستخدم ورقة احتلال غزة ورقة ابتزاز للضغط على المقاومة لافتا أن المشكلة في المقترحات الأميركية أنها تقوم بإعادة تدوير المقترحات الصهيونية وتقدمها بصياغة مختلفة لكنها تحمل نفس المغزى والأهداف، ما تشكل عقبة أساسية للقضية دوما.
وأضاف أنه عندما وافقت المقاومة على مقترحات الجانب الأمريكي فيذهب نتنياهو لإعادة نسفها عبر طرح المزيد من الشروط.
وأوضح أن هناك تقنية يلجأ إليها نتنياهو وهي إدامة القتال وعدم السماح بالتوصل الى نتيجة تؤدي لإيقاف الحرب فمنهجية نتنياهو تقوم على استمرارها.
للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق...