الفيلم، الذي يصفه صُناعه بأنه "رسالة حب إلى مدينة طهران"، يروي قصة شاب يعيش صراعاً بين البقاء في وطنه أو الهجرة، بينما يستعيد ذكريات متفرقة وحوارات غير مكتملة في أيام طويلة وهادئة. الشيء الوحيد الذي يتمسك به هو دراجته الهوائية، التي رافقته في شوارع طهران، لتصبح رمزاً لماضيه وهويته.
إشادة لجنة التحكيم
لجنة تحكيم "أيام فينيسيا" برئاسة الكاتب والمخرج النرويجي داج يوهان هاوغرود أشادت بالفيلم، معتبرة أنه تأمل في تفاصيل الحياة اليومية، وتذكير بكيفية أن الروتين البسيط، والحركات العفوية، والحوارات الودية، يمكن أن تكون مصدراً للأمان والحرية في آن واحد.
الجائزة الكبرى للقسم تتضمن مكافأة مالية قدرها 20 ألف يورو (23 ألف دولار)، تُقسم مناصفة بين المخرج والموزع الدولي للفيلم.