وكتب ميخائيل أوليانوف، مُعيدا نشر رسالة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الاتفاق مع إيران: "تهانينا. الآن هو الوقت المناسب للترويكا الأوروبية لوقف آلية الزناد "سناب باك" وإلغاءها للحفاظ على المسار الإيجابي".
وأرسلت الدول الأوروبية الثلاث، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، التي لم تف بالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة في السنوات الأخيرة، "إشعارا" إلى مجلس الأمن لتفعيل آلية الزناد "سناب باك"، وأكدوا استعدادهم للتفاوض للتوصل إلى اتفاق جديد مع إيران خلال الثلاثين يوما القادمة.
وفي رسالة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، رفض وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الفهم الخاطئ للترويكا الاوروبية لآلية فض النزاعات المدرجة في خطة العمل الشاملة المشتركة والمسائل المتعلقة بالقرار 2231، مؤكدا: "ندعو جميع أعضاء مجلس الأمن إلى مواجهة التلاعب السياسي والسعي لحماية سلامة القانون الدولي وسلطة مجلس الأمن. إن الطريق إلى الأمام يكمن في الاحترام المتبادل، لا في الإكراه".
كما وجّه وزراء خارجية إيران والصين وروسيا رسالة مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، رافضين فيها محاولة الترويكا الأوروبية إحياء قرارات مجلس الأمن الملغاة ضد إيران، قائلين: "إنّ الإعلان الصادر عن الدول الأوروبية الثلاث يتعارض مع الإجراءات المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة والقرار 2231، ويفتقر إلى الأساس القانوني اللازم، ويجب اعتباره لاغيا".