وجاء في بيان مجلس الأمن الدولي: "يعرب أعضاء مجلس الأمن عن إدانتهم للغارات الأخيرة على الدوحة، في 9 سبتمبر (أيلول الجاري)، وأعربوا عن أسفهم العميق لسقوط ضحايا مدنيين".
وأضاف البيان أن "أعضاء المجلس أكدوا أهمية خفض التصعيد، وأعربوا عن تضامنهم مع قطر، ودعمهم لسيادة قطر وسلامة أراضيها".
وأعربت عدد من الدول العربية والإقليمية عن إدانتها البالغة للهجوم "الإسرائيلي" على العاصمة القطرية الدوحة، الذي استهدف إحدى البنايات التي يوجد فيها عدد من قادة ومفاوضي حركة حماس لبحث التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ولكن الهجوم لم يسفر عن استشهاد أي من قادة "حماس"، بحسب بيان للحركة.
وفي وقت سابق، أعربت مصادر في الجهاز الأمني وجهاز المخابرات الإسرائيليين، عن "شكوك حول مدى تحقق الأهداف"، التي وضعت لعملية استهداف قادة "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة، أول أمس الثلاثاء.
وقد وصف البيت الأبيض الهجوم بأنه "قصف لدولة ذات سيادة وحليف وثيق لواشنطن"، فيما أكد ترامب أنه "غير سعيد بكل تفاصيل العملية"، وأنها جاءت في توقيت سيئ خاصة مع الدور القطري في الوساطة ومحاولات تحقيق التهدئة.
ويأتي هذا العدوان الإسرائيلي بعد أيام من تهديد رئيس أركان جيش الإحتلال الإسرائيلي إيال زامير بتصفية قيادات حركة حماس في الخارج، في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة، وشهد العام الماضي سلسلة من الاغتيالات الإسرائيلية استهدفت قادة بارزين من "حماس" في قطاع غزة وإيران ولبنان.