وحذر رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود من أي مسعى للتخلي عن سلاح المقاومة أو الركون إلى الوعود الأميركية، معتبرًا أن ذلك سيقود إلى إضعاف لبنان وتفتيت المنطقة.
واعتبر إن “الغارة العدوانية على قطر تشكل خرقا لكل الاتفاقات والعهود والأعراف السياسية والدبلوماسية”. وأشار إلى أن ردود الفعل الدولية والعربية، على الرغم من اتساعها، تبقى في إطار المواقف الإعلامية من دون أي خطوات عملية.
وقال حمود: "رأينا استنكارًا عالميًا، وإدانة في مجلس الأمن، وتعاطفًا خليجيًا غير مسبوق، وصولًا إلى تصريحات قطرية مهمة بوجوب محاكمة نتنياهو كمجرم حرب. لكن هل سيتوقف الدعم العسكري والسياسي لإسرائيل؟ هل ستُقطع العلاقات الدبلوماسية؟ بالطبع لا. إنها مجرد زوبعة في فنجان".