وحصل القرار على تأييد 142 دولة، مقابل 10 دول صوتت ضده، فيما امتنعت 12 دولة عن التصويت.
ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالتصويت الجامع، مؤكدة أنه يمثل مخرجاً مهماً للمؤتمر الأممي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية، الذي عقد برئاسة السعودية وفرنسا.
وأشادت بجهود الدولتين في تحويل إعلان نيويورك إلى خطة عمل فعلية بخطوات واضحة على المسارات السياسية والاقتصادية والقانونية والأمنية.
وطالبت الخارجية الدول الأعضاء بالتحرك الجاد لتنفيذ مخرجات المؤتمر، والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وجرائمها في غزة، بما في ذلك الحصار والتجويع والتهجير القسري، إضافة إلى المطالبة بالإفراج عن الأسرى والرهائن.
ويُعد القرار الجديد خطوة تنفيذية لإعلان نيويورك الصادر في حزيران/يونيو الماضي، والذي وضع خارطة طريق ملزمة ومحددة زمنياً نحو إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة، وإنهاء الاحتلال، وإعادة إعمار غزة، ونشر بعثة استقرار دولية تحت إشراف الأمم المتحدة.
كما ندّد الإعلان بالهجمات الإسرائيلية على المدنيين والبنية التحتية المدنية في قطاع غزة، وشدّد بوضوح على أن "حرب غزة يجب أن تنتهي الآن".