وقال المتحدث باسم قيادة مسرح العمليات الجنوبي لجيش التحرير الشعبي الصيني إن على مانيلا "التوقف فوراً عن إثارة الحوادث"، مشدداً على أن أي مساعٍ لدعم هذه التحركات من قبل "قوى خارجية" مصيرها الفشل. وأضاف: "لن تنجح أي محاولة لإثارة القلاقل أو زعزعة الوضع في المنطقة."
ويأتي الموقف الصيني في ظل تصاعد المواجهات البحرية بين بكين ومانيلا، فيما لم يصدر أي تعليق حتى الآن من المجلس البحري الفلبيني أو الجيش الفلبيني، كما امتنعت السفارة الفلبينية في بكين عن الرد على استفسارات الإعلام.
بالتوازي، أعلنت القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادي أن الولايات المتحدة واليابان والفلبين أجرت مناورات بحرية مشتركة في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين خلال الفترة من 11 إلى 13 أيلول/سبتمبر، بدعوى تعزيز التعاون الإقليمي ودعم حرية الملاحة.
وفي السياق نفسه، جدّد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو دعم بلاده للفلبين، معتبراً أن "خطط الصين المزعزعة للاستقرار" في جزيرة متنازع عليها المنطقة لن تمر.
يشار إلى أن الصين تؤكد سيادتها على معظم مياه بحر الصين الجنوبي، الذي يُعد ممراً حيوياً للتجارة العالمية تتجاوز قيمته ثلاثة تريليونات دولار سنوياً، رغم وجود مطالبات متنافسة من عدة دول بينها الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي.