في قلب المواجهة بين إيران والكيان الإسرائيلي بدأت تتكشف يوما بعد يوم الحقائق التي أرعبت الكيان العبري وكان يرغب في إخفائها.. ضربات دقيقة وأضرار جسيمة وخسائر غير مسبوقة.
وفي السياق كشف رئيس المجلس العلمي في معهد وايزمن الإسرائيلي نير دويدسون عن دمار شامل طال المعهد بعد استهدافه بصاروخين إيرانيين مباشرة.. 50 مختبرا دمر بالكامل.. ونتائج سنوات من الأبحاث العلمية الحيوية فقدت إلى الأبد، وسط أضرار مالية ومادية هائلة.
كما أن المعهد المعروف بدعمه للجيش الإسرائيلي في مشاريع الذكاء الاصطناعي والبحث العسكري بات يواجه مقاطعة متزايدة من الجامعات العالمية، وهو ما يهدد استمرارية البحث العلمي والصناعات المرتبطة به.
وبحسب رئيس المعهد فان نحو 60% من الباحثين الدوليين غادردوا بعد الهجوم، فيما تضررت مبان بحثية وخدمية، شملت مختبرات لأبحاث السرطان والتقنيات النووية، في حين تمتد آثار الدمار لتشمل مراكز ما قبل السريرية التي تضم أكثر من 100 ألف نموذج تجريبي حيوي، ما يضع مستقبل البحث العلمي في الكيان الإسرائيلي على المحك.
أما في قلب مؤسسات الاحتلال فقد بلغت الخسائر المالية المباشرة نحو 3 مليارات دولار، فيما قدرت وزارة المالية التكلفة الإجمالية بنحو 12 مليار دولار.
وجراء الضربات الإيرانية تضررت العديد من المنشآت الحيوية في حيفا وتل أبيب وأسدود، فيما تلقت هيئة الضرائب أكثر من 30 ألف مطالبة تعويض عن أضرار المباني والمركبات والممتلكات الشخصية.
كما سجلت الخسائر البشرية 28 قتيلا وأكثر من 3400 جريح، وأجبر آلاف المستوطنين على الإجلاء من منازلهم، وسط تعطل شبة كامل للبنية التحتية والخدمات العامة.
وهكذا اظهرت إيران أنها ليست مجرد خصم عسكري، بل قوة استراتيجية قادرة على توجية ضربات موجعة للمؤسسات الحيوية وإرباك الخطط الاقتصادية والعسكرية للكيان الإسرائيلي، لتوجه رسالة واضحة لكل من يستهين بإرادة الجمهورية الإسلامية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..