وأشار علاء دهني إلى أن: مواقع التواصل تستخدم بشكل سلبي وبشكل إيجابي أيضاً، ممكن تنشر الحقيقة أونقيضها، وممكن تحشد لعمل جيد وممكن لعمل غير جيد أيضاً، مواقع التواصل هي أداة بحدين قد تكون مفيدة وقد تكون مضرة.
وأكد أنه وفيما يتعلق بتكوين الرأي العام فإن مواقع التواصل وبسبب سهولة وصول الأخبار وكثرة انتشارها تؤمن عدة أمور، وقال: في البداية هي تبرز أخبار على حساب غيرها، أي أنها في الوعي العام تعطي لقضايا أهمية أكثر من قضايا أخرى، وهنا الناس وفي هذه المرحلة يظنون أن هذه الأخبار هي المهمة، فبداية هي إبراز القضايا.
وأوضح: في المرحلة الثانية يقومون بتأطير هذه القضية أي يعرضونها من وجهة نظرهم، عبر الصورة والنص والعنوان والفيديوهات، أي على سبيل المثال إذا كانت لدينا احتجاجات أو مسيرات في الشارع.. فهو قد يؤطرها في أنها عمليات تخريب وقد يؤطرها أنها حراك شعبي.
وأضاف: في المرحلة الثالثة يأتي وينشرها بشكل أوسع.. عبر المؤثرين وعبر منصات مواقع التواصل.. فيأتي المؤثر ويشرح الخبر مرة ثانية للمتلقي، وهنا تترسخ الفكرة لدى المتلقي، وهنا يكون الرأي العام، مشاركة المنشور والإعجاب به هنا.. عندما يزداد هذا يعطيه مصداقية أكثر.. وسائل الاعلام التقليدية لها نفس الخطوات لكنها بطيئة جدا مقارنة بمنصات مواقع التواصل.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..