وتوجه سيد عباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، صباح اليوم الأحد، إلى عاصمة قطر، لحضور الاجتماع الذي عقد تمهيداً لقمة رؤساء الدول الأعضاء يوم الاثنين والذي سيشارك به الرئيس الايراني مسعود بزشكيان.
ويُعقد هذا الاجتماع الطارئ بناءً على طلب قطر لبحث العدوان العسكري الذي شنه الكيان الصهيوني على هذا البلد.
وبدأت أنظار جمهور منصات التواصل الاجتماعي تتجه إلى القمة الطارئة التي وصفها كثيرون بـ"الاستثنائية"، متسائلين عن القرارات المرتقبة التي ستُتخذ، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة.
وأكد مغردون أن الشعوب العربية جميعها تنتظر صدور قرارات حاسمة ضد الاحتلال الصهيوني، لمنع تكرار استباحته لدول أخرى.
واعتبروا أن من الضروري إعادة فتح معبر رفح، وسحب السفراء، ووقف التعاملات التجارية والتطبيع، وإغلاق المجال الجوي أمام الطيران المدني والعسكري الإسرائيلي، مشددين على أن الشعوب العربية والإسلامية قد سئمت بيانات الشجب والاستنكار.
ورأى آخرون أن هذه القمة تمثل فرصة حقيقية لإثبات الوجود وردع عدو مجرم يشكل تهديدا وجوديا لدول المنطقة، مؤكدين أنه إذا اقتصرت القرارات على عبارات الشجب والتنديد، فإن ذلك سيعد بمثابة ضوء أخضر لاستمرار الكيان الإسرائيلي في عربدته وجرائمه، ولن يكون هناك استثناء لأي أحد.