وفي اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، أكد عراقجي مرة أخرى على الطبيعة السلمية التامة للبرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستذكر الاتفاق الأخير بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال: "لطالما اعتبرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدبلوماسية السبيل الوحيد لحل القضايا الدولية، بما في ذلك البرنامج النووي للبلاد، وهي مستعدة لأي حل عادل ومتوازن يضمن المنافع المتبادلة".
من جهته أعرب وزير الخارجية الفرنسي عن قلقه إزاء اتجاه التوترات، وأكد على أهمية الحفاظ على مناخ الحوار وضرورة العودة إلى المسار الدبلوماسي.من جانبه ،
واستعرض الجانبان وضع العلاقات الثنائية، بما في ذلك القضايا القنصلية بين البلدين، وأكدا على ضرورة مواصلة الاتصالات والمشاورات الثنائية.وأجرى عراقجي مؤخراً اتصالاً هاتفياً مشتركاً مع وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث وكايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
وكانت المانيا وفرنسا والمملكة المتحدة قد بدات قبل فترة عملية تفعيل آلية الزناد "سناب باك" وإعادة فرض العقوبات التي رفعها مجلس الأمن، في رسالة إلى مجلس الأمن.وأعلن وزير الخارجية الايراني مؤخرا في برنامج تلفزيوني عن اتفاق لتبادل المواطنة الايرانية المعتقلة في فرنسا مهدية اسفندياري مع مواطنين فرنسيين محتجزين في إيران.