وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: "في الأسبوع الماضي، اقترحنا رسميا في فيينا عقد اجتماع لجميع المشاركين الأصليين في خطة العمل المشتركة الشاملة، إذا جاز التعبير، في أجواء ودية، لمناقشة سبل الخروج من الأزمة الحالية. وقد رفضت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة اقتراحنا".
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار للإبقاء على نظام رفع اجراءات الحظر ضد إيران.
وقد قدمت كوريا الجنوبية، الرئيسة الحالية للهيئة، مشروع القرار المذكور للنظر فيه من قبل مجلس الأمن، وذلك وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2231 (2015).
واقترحت الوثيقة استمرار العمل بنظام الإعفاء من العقوبات. ونظرا لعدم اعتماد الوثيقة، سيعيد مجلس الأمن فرض اجراءات الحظر، ومن المتوقع أن يتم ذلك في نهاية سبتمبر.
اقرأ ايضا.. مساعد وزير الخارجية: الترويكا الأوروبية لم تلتزم بوعودها
صرح فاسيلي نيبينزيا، بأن موسكو لا ترى أي سبب لتمديد نظام اجراءات الحظر ضد إيران، مؤكدا أن رفع اجراءات الحظر هو القرار الصحيح والوحيد ولا بديل لذلك.
وقال في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "لقد انتهكت المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف: "كان المنطق وراء خطة العمل الشاملة المشتركة هو الرفع التدريجي لجميع القيود المفروضة على إيران، ونحن نعتقد اعتقادا راسخا أنه لا يوجد سبب يمنع انتهاء صلاحيتها في 18 أكتوبر من هذا العام".
وفي عام 2015، وقعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران على الاتفاق النووي (خطة العمل المشتركة الشاملة)، الذي نص على رفع اجراءات الحظر مقابل الحد من البرنامج النووي الإيراني.
وانسحبت الولايات المتحدة خلال الفترة الرئاسية السابقة لدونالد ترامب في مايو 2018 من الاتفاق النووي وأعادت فرض اجراءات الحظر على إيران. ردا على ذلك، أعلنت إيران عن تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق بشكل تدريجي وتؤكد الطبيعة السلمية البحتة للبرنامج النووي .