التطورات الميدانية في قطاع غزة مستمرة حيث استهدفت المقاومة مستوطنات الاحتلال بصاروخين وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي رصدها والتصدي لها حسب تعبيره الصاروخين حسب جيش الاحتلال اطلقت من شمال غزة باتجاه مدينة أسدود المحتلة، مدعيا اعتراض أحدهما وسقوط الآخر في منطقة مفتوحة، فيما دوت صفارات الإنذار بين أسدود وعسقلان.
هذه العملية تأتي في إطار استمرار المقاومة الفلسطينية في استنزاف منظومة الاحتلال الصاروخية والأمنية، رغم آلة الحرب الإسرائيلية الضخمة.
وفي تطور موازٍ، اعترف جيش الاحتلال بإصابة 10 جنود جراء انقلاب مركبة عسكرية من نوع 'هامر' شمالي قطاع غزة، نُقل اثنان منهم بمروحية إلى مستشفى هداسا عين كارم في القدس، بينما جرى إخلاء البقية عبر سيارات إسعاف.
القناة السابعة الإسرائيلية أكدت أن الجنود ينتمون إلى لواء 'كفير'، وذلك بعد يوم واحد فقط من إصابة جندي من اللواء 401 بعملية قنص نفذتها المقاومة شمالي غزة.
كما أعلنت كتائب القسام قنص جندي للاحتلال في منطقة الزرقاء جنوبي بلدة جباليا شمالي قطاع غزة
مصادر اعلامية عبرية أفادت أيضاً برصد مروحيات عسكرية وهي تنقل المصابين إلى مستشفيات داخل تل أبيب، في مشهد يبرز حجم الخسائر البشرية التي تتكتم عليها قيادة الاحتلال.
ميدانياً، يواصل جيش الاحتلال الدفع بمزيد من قوات المشاة والمدرعات والهندسة نحو مدينة غزة، ضمن خطة لإعادة احتلال المدينة، في وقت تتصاعد فيه خسائره البشرية واللوجستية بفعل العمليات النوعية المتواصلة للمقاومة.
واكدت الاحصائيات التي ينشرها كيان الاحتلال ان اكثر من 50 جنديا من جنوده قتلوا منذ استئناف العدوان على غزة في مارس/آذار الماضي كما أصيب 100 في كمائن وعمليات قنص، في حين بلغت الحصيلة منذ بداية العام 53 قتيلا و200 مصابا من جنود الاحتلال.
وبحسب وكالة رويترز فان الاحتلال اعترف بمقتل 827 جنديا له حتى شهر تموز لهذا العام بينما يشكك العديد من المراقبين في هذه الاحصائيات ويعتقدون بمقتل المئات من جنود الاحتلال منذ بدء عملياته في غزة.
التفاصيل في الفيديو المرفق..