قال حسن بحسون حول لحظات انفجار البيجر إنه كان في غرفته على الطاولة، وفجأة لاحظ شيئًا غريبًا، حيث كان يصدر صوتًا قويًا ويهتز على الطاولة، وكان شيئًا غير طبيعي.
وتابع بحسون: اقتربت من البيجر ومسكته بيدي وقرأت الرسالة، وكان أخي معي في الغرفة، وفجأة انفجر البيجر بين يدي.
وأوضح بحسون أن انفجار البيجر تسبب في ظلام دامس في عيونه، كما لو أن الإشارة قد انقطعت. وأشار إلى أنه لو لم يفقد بصره، لكان بإمكانه رؤية شيء من حمار الدم على عيونه، لكنه فقد بصره بالكامل ولم يعد يرى أي شيء.
وبيّن أن الانفجار تسبب في فقدانه بصره بالإضافة إلى ستة أطراف من أصابعه، ثلاثة في اليد اليمنى وثلاثة في اليد اليسرى.
وأوضحت والدة حسن أنها كانت في البيت عند انفجار البيجر، لكنها لم تظن أن الانفجار مرتبط بالبيجر، بل اعتقدت أنه هجوم بالطائرة المسيرة. وعندما رأت ابنها مضرجًا بالدماء، بدأت تصرخ، فهدأها حسن بالقول: أنا بخير يا أمي، لا تصرخي. لكنه لم يكن بخير، فعيونه كانت غارقة في الدماء ويداه أيضًا جريحتان.
للمزيد من التفاصيل، شاهد الفيديو المرفق..