لم يعد الصوت الأوروبي محايدا ولا الصمت مقبولا، أوروبا تنتقض وتعلن اعترافها بدولة فلسطين لتسقط ورقة التوت على الكيان الاسرائيلي الذي اعتاد الاحتماء بشرعية زائفة، خطوة تزلزل حسابات تل أبيب وتفتح ابواب عزلة دولية لم يعرفها الاحتلال منذ قيامه، فيما تتردد اصداء هذا الاعتراف الشارع العربي والعالمي صرخة مدوية، فلسطين دولة حرة والاحتلال إلى زوال.
قبل انطلاق المؤتمر الدولي المقرر بشأن حل الدولتين في نيويورك تتسارع التطورات السياسية في أوروبا والعالم بين اعتراف متزايد بدولة فلسطين وضغوط متصاعدة على الكيان الاسرائيلي الذي يجد نفسه أكثر في مصيدة العزلة الدولية، فما كان امام نتنياهو الا ان يتوعد ويهدد؟
بعد موجة من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين الولايات المتحدة الأميركية تحركت واعطت ضوءا اخضرا للكيان الاسرائيلي وذلك بضم الضفة الغربية واعلان السيادة عليها.
وبينما يغرق نتنياهو في دماء غزة خرج تنظيم داعش مهددا ومحرضا على هجمات ارهابية تستهدف دولا اعلنت نيتها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، اتهامات صاغبة تصاعدت، هل صار داعش ذراعا يخدم لوبيات اسرائيلية ولكن بوجه آخر؟
للمزيد اليكم الفيديو المرفق..