ونقلت وكالة (رويترز) عن تقرير الأمم المتحدة تفصيله لعمليات الهدم واسعة النطاق والممنهجة التي نفذتها سلطات الإحتلال الإسرائيلي للبنى التحتية المدنية في غزة والمنطقة العازلة، ما أدى إلى توسيع "إسرائيل" سيطرتها لتشمل 75% من قطاع غزة بحلول يوليو/تموز من هذا العام.
وذكر تقرير (لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل) "ان القوات الإسرائيلية تعمدت أيضا تغيير الطبيعة الجغرافية لغزة.
اقرأ المزيد:
وأوضحت ان التغيير في الطبيعة الجغرافية لغزة إنما جاء من خلال إنشاء محاور عسكرية وتوسيع المنطقة الحدودية العازلة القائمة بالفعل وإنشاء ‘مناطق أمنية‘، ما أدى إلى تجزئة غزة".
وتزعم سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن عدوانها ليس على سكان غزة، وإنما على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تسيطر على القطاع وقادت هجوما على الكيان المحتل في 2023 أشعل فتيل هذا العدوان الاسرائيلي على غزة.