تجمّع التونسيون هاتفين تأييدا لغزّة، بينما يشقّ "أسطول الصمود العالمي" البحر في محاولة لكسر الحصار عنها، وسط تهديدات وعمليات استهداف من الجانب الصهيوني وصلت إلى مستويات أكثر عنفًا، شملت طائرات مسيرة، إلقاء قنابل صوتية، والتشويش على الاتصالات.
قالت عضو هيئة تنظيم الاسطول جواهر شنة "حالياً الأسطول يقترب من المياه الإقليمية اليونانية بعد ليلة البارحة العصيبة، حيث تمّت مهاجمة 12 سفينة من الأسطول. الليلة كذلك هناك تهديدات على الأسطول بالقصف، ويمكن أن تكون بأكثر حدّة. الأسطول ما زال متماسكاً وينطلق في اتجاه غزّة".
التجمّع الشعبي شاركت فيه منظمات، بينها حركة الشعب والحزب الوطني الديمقراطي والاتحاد العام التونسي للشغل، في مسعى لإسناد الأسطول دون أن ينفرد العدو الصهيوني به.
قال الامين العام المساعد في الاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي "محاولة يائسة وبائسة لترهيب الشباب ولإجهاض هذه العملية من مهدها، ولكن نقول لهم بأن هذه السفن التي أصبحت تعدّ بالعشرات من القوارب والبواخر، أصبحت تعبيراً صادقاً عن ملايين الجماهير الشعبية" .
وقد حملت كلها رسالة واحدة: لا بديل عن دعم كل المبادرات من أجل تحرير الأرض، كل الأرض.
وقال الناشط الحقوقي وعضو سفينة حنظلة لكسر الحصار حاتم العويني "هذه المبادرات الشعبية كلها ترتبط بضرورة أن نمسك بزمام المبادرة: نحن الشعب العربي، من تونس، من الجزائر، من كل الوطن العربي، ومن كل شعوب العالم. أن نأخذ بزمام المبادرة ونكسر هذا الحصار، وأن نقول بأعلى صوت: لا للحصار، لا للإبادة الجماعية.
التفاصيل في الفيديو المرفق..