وفي كلمة مباشرة حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية أكد السيد الحوثي: على وشك اكتمال عامين كاملين والعدو الإسرائيلي يواصل عدوانه الوحشي وإبادته الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
ونوه أن العدو الإسرائيلي مع استمرار عدوانه على قطاع غزة يكثف من عدوانه على مدينة غزة، ويستمر في جريمة التجويع والحصار والتعطيش وتتفاقم المعاناة مع الهجمة على قطاع غزة.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي مع رأس السنة العبرية يكثف من الاقتحامات للمسجد الأقصى والتضييق على أهالي القدس، وهو مستمر في الضم بالضفة الغربية مع كل أشكال الاعتداءات.
وقال السيدالحوثي: اعتداءات وجرائم العدو تتركز بشكل ملحوظ على مدينة الخليل بهدف السيطرة التامة عليها لأنها تعتبر ثاني مدينة مقدسة في فلسطين.
وأضاف أن العدو الإسرائيلي يسعى بشكل متدرج إلى السيطرة الكاملة على الضفة مع أن حالة السيطرة هي حالة قائمة في الواقع لكنه يريد الاحتلال الكامل.
وبين أن العدو الإسرائيلي مستمر في الإجرام الذي أصبح واضحاً في كل العالم، ومحل إدانة عالمية من مختلف مختلف الدول والبلدان، ويتمادى في عدوانه لأنه يستند إلى الدور الأميركي والشراكة الأميركية.
وقال: كلما احتجت دول وبلدان العالم وشعرت بالخزي وهي تتفرج تجاه المستوى الرهيب من الإجرام الإسرائيلي كلما قام الأميركي بخطوات داعمة للعدو.
وإليكم ابرز ما جاء في كلمة السيد الحوثي:
- خلال هذا الأسبوع العدو الأمريكي استخدم الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار ورفع القيود التي يضعها العدو الإسرائيلي
- في إطار الدعم المعنوي للعدو هناك زيارة لـ250 عضوا من الكونغرس هي الأوسع لتأكيد الدعم للعدو الإسرائيلي وجرائمه
- إخوتنا المجاهدين الأعزاء في قطاع غزة بالإمكانات المحدودة جداً يواصلون عملياتهم البطولية والجهادية في التصدي للعدو الإسرائيلي
- كتائب القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة نفذوا عدداً من العمليات ويواصلون تصديهم بفاعلية عالية في مختلف محاور القتال
- تنوعت عمليات المجاهدين في غزة بين عمليات القنص لضباط وجنود العدو، ونصب الكمائن، وتفجير العبوات وحقول الألغام بآليات وجنود العدو
- العدو الإسرائيلي يتحدث عن حوادث السير للتقليل من أهمية وفاعلية عمليات المجاهدين وما يلحق به من خسائر مباشرة
- هذا الأسبوع كان هناك عملية جريئة حيث نفذت كتائب القسام عملية إغارة على تجمع لجنود وآليات العدو في محيط بركة الشيخ رضوان
- كتائب القسام وسرايا القدس نفذتا هجمات صاروخية على تجمعات قوات العدو في جنوب وغرب غزة مستخدمين صواريخ محلية الصنع
- عمليات المجاهدين في غزة تعبر عن حالة الصمود الإيماني البطولي، وعن حالة الثبات العظيم للإخوة المجاهدين في قطاع غزة
- ما يقوم به المجاهدون في غزة حجة كبيرة على الأمة من حولهم والأنظمة التي طعنتهم في الظهر وتواطأت مع العدو الإسرائيلي ضدهم
- في الوقت التي تطالب الأنظمة بنزع السلاح البسيط والمتوسط تستمر أمريكا بتقديم شحنات لا تتوقف من أفتك أنواع الأسلحة للعدو الإسرائيلي
- العدو يؤكد أن الهجرة المعاكسة غير مسبوقة وهذه نتيجة مهمة جداً للصمود الفلسطيني ولثبات المجاهدين وثبات الشعب الفلسطيني
- الهجرة المعاكسة يعني هروب اليهود الصهاينة المحتلين المغتصبين، وهي حالة مستمرة وحالة اليأس تتسع دائرتها بين أوساطهم
- العدو يقر بأن العديد من ضباط الخدمة الدائمة يبحثون عن التقاعد المبكر وهناك نقص يصل إلى 12 ألف جندي على خلفية التهرب
- تهرب الجنود أصبح ظاهرة ومنتشرة في أوساط العدو وهذا من تأثيرات الصمود والتضحية في قطاع غزة
- العدو الإسرائيلي في لبنان يواصل عدوانه بالغارات الجوية واستهداف المدنيين وارتكب مجزرة بحق عائلة في بنت جبيل ومناطق أخرى
- العدو الإسرائيلي يواصل عمليات إحراق الأحراش في الحافات الأمامية في عدة مناطق ويكثف من هجماته على المدنيين في جنوب لبنان
- العدو الإسرائيلي يواصل عمليات التفجير والنسف للمنازل في بعض القرى في الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة
- اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان تنتهك بشكل كامل الاتفاق مع الدولة اللبنانية
- لا تبدو ردة الفعل من الحكومة اللبنانية بمستوى الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية التي هي اعتداءات على الشعب اللبناني وانتهاك للسيادة اللبنانية
- مواقف الحكومة اللبنانية تبدو ذليلة خاضعة وضعيفة لا ترقى إلى مستوى المسؤولية أبداً وتتجه لتنفيذ إملاءات العدو الإسرائيلي والأمريكي
- الاتجاه الغبي للحكومة اللبنانية تجاه حزب الله لن يحمي لبنان أبداً ولن يحمي السيادة اللبنانية
- الحكومة اللبنانية تقدم خدمة مجانية للعدو الإسرائيلي، ليس لها أي ثمرة لمصلحة لبنان أبداً
- أي مصلحة للبنان في تنفيذ إملاءات عدو لبنان الطامع في الاحتلال للبنان والمعتدي باستمرار على لبنان والذي له سوابقه العدوانية الكبرى
- كل التوجهات السلبية والسيئة للحكومة اللبنانية هي في إطار السعي لتنفيذ الإملاءات الإسرائيلية تخون فيها مسؤولياتها تجاه لبنان وشعبه وسيادته
- الرهان على المجتمع الدولي هو رهان خاسر
- المجتمع الدولي هل قدم شيئا لفلسطين وغزة وسوريا ولن يقدم أي شيء فيما يتعلق بالوضع اللبناني
- هناك تحضيرات كبيرة للمقاومة في لبنان ولحزب الله لإحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه
- إن شاء الله سيكون لدينا كذلك اهتمام بهذه الذكرى، وسنتحدث فيها إن شاء الله
- السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه شهيد الإسلام بكل ما تعنيه الكلمة وشهيد الإنسانية بكل ما تعنيه الكلمة
- السيد حسن نصر الله رضوان الله وحزب الله والمقاومة في لبنان كان لهم الدور الأساس في حماية المنطقة بكلها من المشروع الأمريكي الإسرائيلي
- عنوان الشرق الأوسط الذي فشل فيه الأمريكي في عدوان 2006 وتأخر بفعل الحماية والردع الناتج عن موقف حزب الله وعن انتصاره العظيم
- حزب الله كان الحصن الحصين والسد المنيع للأمة في الوقت الذي استمرت فيه بعض الأنظمة العربية في تآمراتها المكثفة مع العدو الإسرائيلي
- سماحة الشهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه كان هدفا مشتركا للأعداء والمتآمرين
- العدو الإسرائيلي وشركاؤه يكاشفون الأمة بكل وضوح عن حقيقة مخططاتهم الصهيونية
- البعض من المسؤولين في الحكومة اللبنانية يبدو من منطقهم أنهم يتحركون كعملاء بشكل واضح ورسمي ومكشوف للعدو الإسرائيلي
- العدو الإسرائيلي مستمر في الاستباحة الكاملة لسوريا في مقابل كل التأكيد من الجماعات المسيطرة على سوريا أنها حريصة على السلام
- الجماعات المسيطرة على سوريا لا تعتبر العدو الإسرائيلي عدوا لها بل تسعى للاتفاق معه وللتنسيق الأمني معه
- الجماعات المسيطرة على سوريا تسعى لأن تكون جزءاً من المنظومة الأمريكية في المنطقة وكل ذلك لن ينفعها في المستقبل
- حتى في حال توقيع الجماعات المسيطرة على سوريا اتفاقات أمنية مع العدو الإسرائيلي فسيعتبرها حجة له، وغطاءً لتبرير أي اعتداءات
- العدو الإسرائيلي حريص على إنجاز مشروعه في "ممر داوود" وأيضاً سوريا داخلة ضمن الخريطة الصهيونية
- العدو الإسرائيلي في عمل مستمر في "ممر داود" للوصول إلى نهر الفرات وهذه أهداف وضعها العدو الإسرائيلي ومشتركة مع الأمريكي
- استمرار الجماعات المسيطرة في سوريا في الاضطهاد للأقليات والدفع بها دفعاً إلى أحضان العدو الإسرائيلي يتم في إطار المخطط الصهيوني
- المبعوث الأمريكي إلى سوريا ولبنان له تصريحات رسمية تعبر عن الموقف الأمريكي الرسمي وعن السياسة الأمريكية الرسمية
- تصريحات المبعوث الأمريكي إلى سوريا ولبنان هي ذات أهمية كبيرة جداً لأنها واضحة بشكل تام ومن المهم ان يعرف بها الجميع
- تصريحات المبعوث الأمريكي إلى سوريا ولبنان تعبر عن حقيقة التوجه الأمريكي تجاه سوريا ولبنان وفلسطين والمنطقة بكلها
- تصريحات المبعوث الأمريكي إلى سوريا ولبنان قال إن إسرائيل قصة مختلفة وهي حليف إستراتيجي مهم، لها مكانة خاصة في القلب الأمريكي
- الأمريكي لا يرى في كل ما يحصل عليه من مصالح كبرى من أي نظام عربي مهما قدم، مهما عمل، مهما فعل، استرضاء للأمريكي
- النظرة الأمريكية لا يعتبر ما قدمته الأنظمة العربية وما تقدمه له من خدمات في تنفيذ مخططات ومؤامرات يمكن أن يرقى إلى مصاف العدو الإسرائيلي
- النظرة الأمريكية إلى بلدان المنطقة التي تقدم ما تقدمه مجرد بقرة حلوب كما عبر الأمريكي
- في مقابل إسرائيل لا أهمية لدى الأمريكي لأي تحالفات مع أي طرف عربي فالجميع يعتبرهم مستباحين للعدو الإسرائيلي
- "السلام مع إسرائيل" قال عنه المبعوث الأمريكي سلام موهوم يلهث وراءه العرب لهث الظمآن إلى السراب
- المبعوث الأمريكي قال إنه لم يكن هناك سلام في الماضي، ولن يكون في المستقبل، فاسمعوا يا عرب يا مطبعين وعوا وافهموا إن كان بقي لكم قدرة على أن تفهموا
- المبعوث الأمريكي قال إن الصراع ليس على الحدود بل الصراع الحقيقي والنتيجة النهائية هي أن طرفاً يريد الهيمنة وهذا يعني أن طرفا آخر يجب أن يخضع
- ما نقوله باستمرار إن المعادلة التي يسعى الأمريكي والإسرائيلي إلى فرضها على هذه المنطقة بكلها هي معادلة الاستباحة والسيطرة والهيمنة
- من يخنع لمعادلة الاستباحة يفرط في كل شيء يفرط في إنسانيته، في كرامته، في حريته، في دينه، في هويته، في دنياه وآخرته
- ما يريده الأمريكي يا أيها العرب والمسلمون بكل وضوح وصراحة عبر عنه المسؤول الأمريكي، وهو يأتي إلى هذه المنطقة ومعني بملفاتها
- مثل هذه التصريحات الأمريكية، ألم يكن ينبغي أن يكون هناك ردة فعل تجاهها من الحكومات العربية المسؤولين في هذه المنطقة؟
- كان من المفروض أن تكون التصريحات الأمريكية مستفزة للغاية وأن تقابل بردود قوية جدا من المسؤولين العرب وفي المقدمة من في سوريا ولبنان
- رد الفعل اللبناني على تصريحات المبعوث الأمريكي كان ردا عجيبا جدا وكان تأكيدا على معادلة الخضوع
- الحالة السائدة في الوسط الرسمي العربي، تصدر أكبر الاستفزازات في التصريحات والأفعال من قبل الإسرائيلي والأمريكي فيقابلونها بذلة، بخنوع، ببرودة تامة
- المبعوث الأمريكي برر العدوان الإسرائيلي على قطر واعتبره عادياً لأنه ضمن الاستراتيجية التي يسعى الأمريكي لفرضها على المنطقة
- المبعوث الأمريكي انتقد المصريين والسعوديين لماذا لا يستقبلون الفلسطينيين ويقبلون بالتهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى بلدانهم
- ينبغي أن يثبت المصري والسعودي على موقف رفض التهجير للشعب الفلسطيني بغض النظر عن الأسباب والخلفيات للموقف
- المبعوث الأمريكي استخف بالمواقف الدولية المعلنة من كثير من الدول للاعتراف بحل الدولتين، وسخر من كل البلدان التي رفعت هذا العنوان
- العدو الإسرائيلي والأمريكي وجهان لعملة واحدة، هي الصهيونية
- فيما يتعلق بالمظاهرات الداعمة والمساندة لغزة، في الدول العربية والإسلامية، خرجت مظاهرات في مناطق محدودة في البحرين، في لبنان، في تونس، في المغرب، في اليمن
- في أوروبا وأمريكا وبلدان أخرى خرجت مظاهرات ووقفات دعماً لغزة في 19 بلداً أيضاً
- انطلق أسطول الصمود بـ43 سفينة من اسبانيا وإيطاليا وتونس من الموانئ في تلك البلدان ومن المقرر أن تنضم إليها 6 سفن أخرى من اليونان وتنتظر السفينة في مصر الحصول على تصريح حكومي للإبحار
- الناشطون في أسطول الصمود يسعون إلى كسر الحصار عن قطاع غزة
- مسألة المصادرة لمساحة كبيرة جداً من فلسطين لتكون لليهود وجزء يسير صغير محدود من فلسطين ليبقى دولة فلسطينية شكلية منزوعة السلاح، ضمن ضوابط وسقف معين يخضع للمصلحة الإسرائيلية
- الاعترافات الصادرة من بعض البلدان الغربية بدولة فلسطين هي أصلاً مسألة قائمة في الأمم المتحدة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي
- عنوان حل الدولتين يعني دولة شكلية منزوعة السلاح، مضبوط علاقتها بالدول الخارجية، وفق السقف الإسرائيلي والمصالح الإسرائيلية، وفي نفس الوقت في جزء يسير من فلسطين
- الموقف الأمريكي واضح وصريح وكذا الإسرائيلي لا يتركون للفلسطيني على ارضه لا شجرة الزيتون في مزرعته، ولا منزله، وهم يستهدفون الشعب الفلسطيني استهدافاً كاملاً
- اتجاه الأمريكي والإسرائيلي واضح لما بعد فلسطين، إنما يحاولون أن يتجاوزوا ما يعتبرونه عائقا قبلهم وهو هذا الصمود الفلسطيني
- الصمود الفلسطيني هو لمصلحة كل الأمة ويجب أن تدعمه كل الأمة، بل كل الإنسانية
- العدو الإسرائيلي يصادر الحقوق العالمية الإنسانية المعترف بها في كل العالم ويريد ألا يبقى أي شيء منها، يريد أن يفرض معادلة الاستباحة لكل شيء
- علينا أن ننظر إلى الاعتراف بدولة فلسطين في مستواها الحقيقي أنها لوحدها لا يمكن أن تمثل أي أمل للشعب الفلسطيني في دفع العدوان المستمر عليه
- عندما تقدم خطوة الاعتراف التي اعلنتها بعض الدول على أنه أقصى ما يمكن أن يقدم للشعب الفلسطيني من مساندة فهو تستر على التهرب من الخطوات العملية التي يمكن أن تكون ضاغظة على العدو الإسرائيلي
- خطوة الاعتراف بدولة فلسطين يمكن أن تشوش على العدو الإسرائيلي وتظهره في حالة عزلة سياسية إلى حد ما ولكن ليس مع الاستمرار من بعض الدول الغربية والعربية في دعم العدو الإسرائيلي بمختلف أنواع الدعم
- أنظمة عربية تستمر أيضا في تعاونها مع العدو الإسرائيلي اقتصاديا، مخابراتياً، سياسياً، في عدائها المكشوف ضد المجاهدين في قطاع غزة ولبنان
- من يذهب إلى منبر الأمم المتحدة ليقدم عناوين ويعود ليرسل الشحنات من السلاح إلى العدو فهو يتستر بشكل مفضوح في تعاونه مع العدو
- من يتستر على العدو ويسكت عنه يجد نفسه محرجاً ولذلك يتجهون تجاه الحق الفلسطيني الثابت المعترف به عالميا
- البعض يجعل من هذه الخطوات غطاءً لاستمراره في التعاون مع العدو الإسرائيلي بأشكال خطيرة من التعاون
- هناك مسؤولية واضحة على الأمة في أن تنطلق في إطار مواقف قوية
- الشكاوى في كلمات المشاركين في الجمعية العامة للأمم المتحدة تجاه جرائم العدو الإسرائيلي لا يمكن أن تراهن عليه أمتنا بأن تقيم القسط والعدل
- كلمة الرئيس الأمريكي في الأمم المتحدة كانت واضحة وكافية في أن نعرف حقيقة الوضع القائم عالمياً
- الرئيس الأمريكي تباهى بالغطرسة والقوة الأمريكية وقال نحن الأقوى في العالم وهذا هو عصرنا الذهبي وهذا منطق تبنى عليه السياسات الأمريكية
- هناك تاريخ كامل للقضية الفلسطينية، ماذا فعلت الأمم المتحدة في كل ما قد مضى في كل هذه العقود الماضية من الزمن؟ هل فعلت شيئاً لفلسطين؟
- الدورة في العام الماضي للأمم المتحدة والعدوان الإسرائيلي في ذروته فماذا فعلت الأمم المتحدة؟
- المجرم نتنياهو وفي بداية السنة العبرية اعلن أن هذا العام هو عام عدوان على المنطقة وليس فقط على غزة في نفس الوقت الذي تعقد الأمم المتحدة جمعيتها
- ثمانين سنة لم تفعل الأمم المتحدة شيئاً لفلسطين وهي القضية الواضحة تماماً المعترف بها عالمياً، والتي ليس فيها أي التباس
- التوجه الواضح للعدو الإسرائيلي وهو كان صريحاً في أن المسألة لا تقتصر أبداً على غزة وفلسطين، بل تشمل المنطقة في إطار معادلة الاستباحة
- تصريح المجرم نتنياهو يعبر عن توجه عدواني واضح من العدو الإسرائيلي أيضاً
- الابتزاز الإسرائيلي لمصر بشأن صفقة الغاز التي بموجبها يحصل العدو الإسرائيلي على 35 مليار دولار من مصر وهذه كارثة رهيبة جداً
- لماذا تختار الأنظمة العربية أن تربط وضعها الاقتصادي، وضعها المعيشي بالعدو الإسرائيلي
- من الخطأ الإستراتيجي الواضح البين عندما يتجه العرب لربط أمورهم الاقتصادية والمعيشية وحتى المياه بالعدو الإسرائيلي
- كان بإمكان مصر أن تستثمر بمبلغ صفقة الغاز لاستخراج الغاز في مصر بنفسها أو على الأقل تشتري من دول عربية تتوفر لها الكميات الهائلة التي تغطي الاحتياج المصري وأكثر
- الارتباط بالإسرائيلي ثم الخضوع للابتزاز هو في إطار التوجه الخاطئ لبعض الأنظمة العربية التي لا تتصرف بحكمة بل تتجه اتجاهاً منافياً لكل الاعتبارات وخسارة عليها وعلى شعوبها
- اجتماع بعض قادة العالم الإسلامي والعربي مع ترامب أكدوا له وطالبوه أن يشفق على هذه الأمة وأن يرحمها ليستجدوا منه الرحمة
- مواقف بعض قادة العالم الإسلامي والعربي مع ترامب أظهرتهم في حالة مؤسفة
- الالتجاء إلى أمريكا إلى من هو متبنٍ أصلا للمخطط الصهيوني، إلى من لديه كل الأطماع في هذه الأمة هو في إطار هذا الضياع الكبير
- نأمل من جميع الزعماء في العالم الإسلامي أن يتحدثوا بوضوح تجاه ما يسعى له العدو الإسرائيلي لتنفيذ مخططه الصهيوني
- يجب أن نتذكر جميعاً مسؤولياتنا فالعدو الإسرائيلي واضح ويستمر دائماً في تكرير عنوان "تغيير الشرق الأوسط" و "إسرائيل الكبرى"
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..