وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ721 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية، وسط تكثيف العدوان على مدينة غزة بهدف تفريغها من سكانها وتدميرها.
وسجل قطاع غزة استشهاد 83 فلسطينيا وأصابة أكثر من 200 آخرين خلال أربع وعشرين ساعة.
وتركز القصف الاسرائيلي على منطقة الزرقاء وحي التفاح في مدينة غزة ومخيم الشاطئ غربي المدينة ما أدى إلى فقدان عشرات الأشخاص تحت الأنقاض.
ووصفت منظمة أوكسفام استهداف الاحتلال للعاملين الإنسانيين وتدمير البنية التحتية الحيوية كالمستشفيات والعيادات بأنها أفعال عبثية ووحشية مشددة على ضرورة محاسبة الاحتلال على ما يقارب الف وستمئة حالة قتل لعاملين في المجالين الإنساني والطبي.
وأكدت مصادر طبية في مستشفيات غزة استشهاد 24 مواطنا، جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة من القطاع منذ فجر اليوم الجمعة.
وأصيب مواطنون جراء استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب قهوة غبن في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وارتقى 3 شهداء وأصيب آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب محطة الجرجاوي للوقود في شارع النفق شمالي مدينة غزة
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة إلى 65,502 شهيدًا و167,376 جريحا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.