قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي اكد ان من المستحيل التفاوض مع طرف يخلف الوعود ويكذب ويوجه التهديدات العسكرية في كل وقت وذلك في منشور على حسابع على منصة إكس.
الرئيس مسعود بزشكيان اعتبر أن تفعيل آلية 'الزناد' وعودة الحظر الأممي أمر غير نزيه وغير عادل وغير قانوني، محذرا من أن ذلك قد يشعل المنطقة جراء تصرفات الدول الغربية. وأكد أن بلاده لن تنسحب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية حتى في حال إعادة فرض الحظر عليها.
وزير الخارجية عباس عراقجي وفي اروقة مجلس الامن شدد على ان طهران لن تستجيب أبدا للتهديدات والضغوط.
وأوضح أن إعادة الحظر تمثل سابقة خطيرة تزعزع الثقة بالنظام الدولي بأسره، مجددا التحذير من أن عودته ستؤدي إلى إنهاء الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما حمل الولايات المتحدة ودول الترويكا الأوروبية مسؤولية تفاقم الأزمة.
وقال عراقجي: الهجمات العسكرية فشلت، وآلية 'الزناد' ستفشل أيضا. الحل الوحيد هو الحوار والدبلوماسية، واتفاق عام الفين وخمسة عشر أثبت ذلك؛ إيران لن تنحني أمام الضغوط، وستستجيب فقط للاحترام.
شاهد أيضا.. عودة إجراءات الحظر على إيران
وعلى خلفية هذه الخطوة الأممية استدعت الوزارة الخارجية سفراءها من دول الترويكا الأوروبية إلى طهران، وذلك من أجل التشاور.
اما نواب مجلس الشورى الإسلامي فأكدوا الا خيار أمام إيران في مواجهة آلية الزناد والحظر الأممي سوى أن تصبح البلاد أقوى مما كان عليه في كافة المجالات.
لكن هذا الحظر لن تكون له تداعيات على الداخل الايراني وكانت ايران قد اختبرته سابقا من خلال الحظر الاميركي كما يرى محللون.
يأتي هذا فيما تؤكد الصين وروسيا ان ايران اعطت المجال للدبلوماسية بينما رأى الاوروبيون ان الخطوة ليست النهاية، وفيما لوحوا بحظر اشد قالوا ان طهران فشلت في معالجة مخاوفهم وفق زعمهم.
دق ناقوس آلية الزناد والحظر الأممي على الأعتاب، ولكن إيران تؤمن بسلمية برنامجها النووي وقدراتها الرادعة وشعبها لتخطي هذه الأزمة كسابقاتها.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...