وقال مواطن يمني أحد المشاركين:" نحن مع إخوتنا في فلسطين، ولن نتركهم ولن نتخلى عنهم أبداً، مهما كانت التضحيات ومهما كانت الصعوبات، ومهما كان ضرب العدو علينا، ومهما كان قتلهم للأبرياء. فإنهم والله ما زادونا إلا قوة وعزيمة وصلابة في مواجهتهم".
وقال آخر:"لن نتخلى عن غزة مهما امتدت ساحات القتال، ولن نحقق ما تطلبونه من العفو، ولن تحققوا فينا ما فشل فيه أمثالكم."
لم تمض ساعات قليلة على الجريمة الإسرائيلية البشعة في صنعاء، حتى دوت صافرات الإنذار في تل أبيب بصاروخ يمني فرط صوتي متعدد الرؤوس حقق هدفه، كما قال العميد يحيى سريع المتحدث باسم القوات المسلحة. ولم تمض ساعات أخرى إلا واستنفرت حشود مليونية في كل مناطق اليمن، تلبية لنداء الأقصى في موعدهم الأسبوعي كل جمعة، رغم كل أثمان هذا الموقف.
يقول مواطن يمني: "نقول لـ"إسرائيل" تقصفون ونحن سنقصف، سنقاتلكم في البحر وفي الجو، أينما وُجدتم وأينما وُجد مرتزقتكم. سنقاتلكم ولن نترك غزة. يجب أن تفهموا هذا: لن نترك غزة لو تقطعنا إرباً إرباً."
شاهد أيضا.. مسيرات صنعاء وشعار 'مع غزة.. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار'
وقال آخر:فلتعقل أيها الإسرائيلي ولتفهم: الشعب اليمني لا يخيفه ضربكم ولا قصفكم ولا جرائمكم، بل على العكس، سنقصفكم ونضربكم ونأخذ بثأرنا وثأر إخواننا في غزة.
تخرج هذه الحشود في العاصمة صنعاء، وبالتوازي معها تخرج حشود كبيرة أخرى تمتد في كل المحافظات ومئات الساحات في صعدة والحديدة والجوف ومأرب وذمار والمحويت وحجة وإب وتعز والبيضاء. وعلى امتداد كل قرية ومدينة وريف، يحتشدون غضباً واستنكاراً لجرائم الاحتلال، واستنهاضاً لشعوب الأمة الإسلامية أمام وحشية الكيان المحتل.
ما لم يتحقق بالقصف لن يتحقق بالإجرام. وكما كان هذا الشعب طوال سنوات من العدوان يتحدى القصف والصواريخ، لا يزال ثابتاً في هذا الميدان مع غزة وفلسطين، يتحدى كل المجرمين من صنعاء إلى العالم.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...