وأكدت وكالة الأنباء الإماراتية أن اللقاء تناول آخر التطورات الإقليمية وجهود المجتمع الدولي الرامية إلى إنهاء العدوان على قطاع غزة.
وشدد بن زايد خلال الحوار؛ على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم ومستدام، للحد من الخسائر البشرية ووضع حد للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعانيها المدنيون في غزة.
إقلرأ أيضا| لقاء بين أردوغان وترامب في البيت الأبيض... هذا ما بحثاه
وأوضح أن تعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية تمثل أساسا لتحقيق التنمية والازدهار لجميع شعوب المنطقة!
وحضر اللقاء إلى جانب الشيخ عبدالله بن زايد، وزيرة الدولة لانا زكي نسيبة، والسفير الإماراتي لدى الكيان الصهيوني محمد محمود آل خاجة.
وكانت الامارات قد بدات عهداً جديداً مع كيان الاختلال عبر التطبيع ضمن توقيع ما تسمى اتفاقات "أبراهام" في 2020، حيث فتحت أبواب التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والأمني بين الطرفين. هذا التحول التاريخي جاء على حساب القضية الفلسطينية، حيث أعطى شرعية أكبر للاحتلال وسط تجاهل متزايد لمعاناة الشعب الفلسطيني.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه جرائم الاحتلال في قطاع غزة، والتي توصف بأنها إبادة جماعية بسبب استهداف المدنيين والدمار الشامل، تستمر الإمارات في تعزيز علاقاتها مع الكيان الصهيوني، مما يساهم في إضفاء غطاء سياسي على هذه الجرائم ويزيد من معاناة الفلسطينيين.
التطبيع بهذا الشكل يُعد تواطؤاً مع الاحتلال، ويناقض مبادئ العدالة وحقوق الإنسان، في وقت تحتاج فيه القضية الفلسطينية إلى دعم حقيقي لإنهاء الاحتلال وإنقاذ الشعب الفلسطيني من هذه الكارثة الإنسانية.