وفشلت مساعي روسيا والصين بعدما لم يحصل مشروع القرار على الأصوات اللازمة. وحصل القرار على 4 أصوات مؤيدة من الصين وروسيا وباكستان والجزائر، فيما عارض القرار 9 أعضاء من بينهم فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وبعد فشل المشروع دخلت آلية ما يعرف بالبند الـ11 من القرار 2231 مرحلتها النهائية.
وباتت إجراءات الحظر التي ألغيت بعد الاتفاق النووي لعام 2015 على وشك أن تفعل تلقائيا من جديد.
هذا وقالت روسيا بعدم الاعتراف بشكل قاطع ببالإعلان عن بدء عملية إعادة فرض إجراءات الحظر ما يسمى بآلية الزناد ضد إيران.
كما قالت الخارجية الصينية إن تفعيل آلية الزناد ليس إجراء بناء ولن يسهم في حل النزاعات.
وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن طهران ستتغلب على آلية الزناد بإجراءات داخلية.
فيما اعتبر عراقجي أن أمريكا خانت الدبلوماسية والترويكا دفنتها. كما قال إن أمريكا والترويكا الأوروبية أغلقوا نافذة الفرصة التي زعموا أنهم يسعون فتحها.
بدوره رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد إسلامي قال إن طهران ملتزمة بالحوار.
أما أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني قال إننا مستعدون لكل السيناريوهات.
فيما رأى خبراء أن تفعيل آلية الزناد غير قانوني والمراد منه إخضاع إيران.