وقال الوزير، في تصريحات على هامش اجتماعات نيويورك، إن الأوروبيين حاولوا فرض مقايضة غير عادلة تقوم على تحويل جميع المواد النووية الإيرانية مقابل تمديد مهلة آلية الزناد لستة أشهر فقط، مؤكداً أن طهران رفضت هذه المطالب رفضاً قاطعاً.
وأضاف وزير الخارجية أن المقترحات الإيرانية كانت منطقية وواقعية وحظيت باقتناع الجانب الأوروبي، إلا أن الأوروبيين فشلوا في إقناع واشنطن بقبولها، محملاً الولايات المتحدة مسؤولية تعقيد الأزمة.
وأوضح عراقجي أن محاولات تفعيل العقوبات الأممية ضد إيران ستخلق تحدياً قانونياً كبيراً مشيراً إلى عدم وجود إجماع داخل مجلس الأمن على إعادة فرض العقوبات، ومؤكداً أن أي تحرك من هذا النوع لن يكسر إرادة طهران.
واضاف عراقجي إن إيران، رغم إدراكها للأضرار التي قد تترتب على تفعيل العقوبات، ترى أن الكلفة الاقتصادية ستكون أقل من كلفة التنازل عن حقوقها، مجدداً تمسك طهران بخيار الصمود والمقاومة حتى رفع كل أشكال الضغط غير الشرعي.