ومن حيث ارتقى إلى حيث ووري الثرى في بلدته ديرقانون النهر نصطحبكم لنتحدث عن منارة من منارات الجنوب، وعن قصة من أرض الكرامة.
نقطع 100 كلم لنصل إلى بلدة دير قانون النهر، حيث رايات المقاومة والأعلام اللبنانية على جانبي الطرقات التي تربط مدينة بيروت بمدينة صيدا.. ومنها إلى مدينة صور.
من بوابة قمرها وصفيها الهاشمي.. من دماء قافلة شهدائها.. ونبض أهلها بالإصالة والانتماء للوطن نقطع مسافات الشوق لبلدة تستفيق على هدير نهرها وقانون ديرها الذي أرق الاحتلال، من فاتح العمليات الاستشهادية.. حتى أفول قمرها الهاشمي أمين عام حزب الله السيدهاشم صفي الدين.. ودير قانون النهر لا زالت تروي حكاية أرض الكرامة.
ويصف المهندس علي قصير رئيس بلدية بلدة ديرقانون النهر البلدة بأنها بلدة العلماء والشهداء، وبلدة فاتح الاستشهاديين، حيث بدأت بتقديم الشهداء منذ 1982 وما زالت تقدم شهداء بكل المعارك، من فترة التسعينات خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي إلى التحرير في 2006 وبمعركة الوعد الصادق كان لها دور، ولا زالت لها دور بالتحرير الثاني، وحاليا في معركة أولي البائس وطوفان الأقصى.. وأشار إلى أن كل هذه التضحيات توجت بشهادة الأمين العام لحزب الله سماحة السيدهاشم صفي الدين.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..