وفي التفاصيل قالت الإذاعة العبرية أنّ جنديا إسرائيليا قتل متأثرًا بجراح أصيب بها في عملية دهس وقعت في الطريق الواقع بين نابلس وقلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت الإذاعة العبرية أن مركبة فلسطينية دهست أحد الجنود على مفرق “جيت” شرق قلقيلية.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه تلقى بلاغًا بوقوع الهجوم في الموقع ذاته، قبل أن يعلن لاحقًا أن قواته أطلقت النار على المنفذ وأردته شهيدًا.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى إصابة إسرائيلي “بجروح خطيرة، نتيجة عملية دهس قرب مستوطنة ’كدوميم’، وتم تحييد المنفذ”.
ونقلت عن مصدر أمنيّ إسرائيليّ، قوله إنه “يبدو أن هذه عملية دهس، وقد تم تحييد المنفذ، وقد هرعت قوات كبيرة من الجيش إلى موقع الحدث”.
ولم يكشف جيش الاحتلال أي تفاصيل حول هوية الشهيد الفلسطيني حتى اللحظة.
ويواصل الاحتلال تنفيذ حملات اعتقال يومية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تخللها في كثير من الأحيان عمليات اقتحام واعتداءات وتفتيش ومواجهات.
حماس تبارك عملية قلقيلية وتصفها ردّا على حرب الإبادة الجماعية بغزة
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن "عملية الدهس البطولية التي نفذها أحد المقاومين عند مفترق جيت شرق قلقيلية، تأتي في سياق الرد على حرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق شعبنا داخل قطاع غزة، وجرائم القتل والاعتقالات والتهويد والاستيطان في الضفة الغربية والقدس".
وذكرت الحركة، في تصريح صحفي اليوم الأحد : إن هذه العملية البطولية تعكس إصرار شعبنا على رفض مخططات الضم والتهويد، وتثبت أن المقاومة باقية ما بقي الاحتلال، وأن محاولات القمع لن تفلح في كسر إرادة شعبنا وسعيه للانعتاق من الاحتلال.
وشددت على، أن "مجازر الاحتلال المجرم وسياسات التهجير والاعتداءات اليومية للمستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال، نتيجتها الحتمية مزيد من الغضب الشعبي وتصاعد المقاومة بمختلف أشكالها".
ودعت الحركة، "جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود وإشعال ميدان المواجهة للتصدي للاحتلال والمستوطنين"؛ مؤكدة بان "الميدان هو الرد الأقوى على سياسات البطش والإبادة".