ويعرف علي فؤاد برجي نفسه لقناة العالم بأن عمره 17 سنة وطالب ترمينال. ويواصل الحديث أن 17-9-2024 وهو يوم انفجار البيجر كنت رجعت من المدرسة، تغديت وحدوالي الساعة 3.15 زمرت البيجر بشكل غير طبيعي وقمت لأنظر اليها لأعطيه لأبي فقمت أنا بدي شوفها وأعطيها لبي، أنا لفيت صوبه وكنت أحملها بيدي اليسرى وأخذت شيئا بيدي اليمنى وبينما أنا كنت أفتل إذ فجرت بوجهي وطفت كل الدنيا.
أول شي أني فكرت صقعتني الكهرباء بس أنه لا ضوء ولا فهمت شيء بس سمعت صوت طنين، بس راح صوت الطنين يعني هذه كلها حدثت في لحظات.
بدأت أسمع صوت أبي وكان يصرخ يا علي يا علي. وفي وقته فكرت حالي أصبت بصعقة كهرباء، صار هو يقرب صوبي أني ماذا بيدي اليمنى مع أنها كانت مضررة بس قد ما كانت مضررة بيد اليسرى ما حسيته باليمنى، فرجع هكذا يرتجف جسمي وبدأ ينزف الدم، عوجي كلياته وفهمت أنه انفجر في شيء.
لقتني بيّة ونحن رايحين جبّنت شفالة لف حوالي يديه، وأنا بقيت لقطة هاك وعبتني ومشينا وقت وصلنا على الباب، فتحت أنا عيني اليسرى شفت فيه ثلاث أشخاص ناطريننا وكان باب المصعد مفتوحا ووقتها نزلت دمع عيني ومعش شفت شي من وقتها.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق...