نائب الخارجية الايرانية ينفي نبأ تجميد أصول البنك المركزي الايراني في اوروبا

الإثنين ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٥
٠٩:٣١ بتوقيت غرينتش
نائب الخارجية الايرانية ينفي نبأ تجميد أصول البنك المركزي الايراني في اوروبا نفى مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون الاقتصادية أن يكون الاتحاد الأوروبي قد جمد أصول البنك المركزي الايراني، موضحا ان الحسابات المستهدفة لم يكن بها أي رصيد أو كان بها رصيد صغير فقط لمنع الإغلاق.

وصرح حميد قنبري، نائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية، بشأن خبر تجميد الاتحاد الأوروبي لأصول البنك المركزي الإيراني: "إنّ مسألة تجميد أصول البنك المركزي الإيراني غير صحيحة، لأن البنوك الإيرانية كانت على علمٍ باتخاذ مثل هذا الإجراء. الحسابات التي جُمّدت لم يكن بها رصيدٌ يُذكر، أو لم يبقَ منها سوى رصيدٍ ضئيلٍ للغاية لمنع إغلاقها".

وردًا على سؤال حول تأثر جزء كبير من العلاقات الاقتصادية الإيرانية مع الدول الأوروبية في السنوات الأخيرة بالسياسات العدائية للاتحاد الأوروبي تجاه إيران، هل سيكون لإعادة فرض هذه العقوبات تأثير كبير على اقتصاد البلاد على الصعيدين التنفيذي والمدى المتوسط؟ قال: فرض الاتحاد الأوروبي عدة أنواع من العقوبات؛ على سبيل المثال، عقوبات تتعلق بحقوق الإنسان وعقوبات عسكرية، ولم يكن موضوعها الرئيسي القضايا النووية. كانت العقوبات النووية في الغالب تلك التي فُرضت امتثالًا لقرارات مجلس الأمن؛ أي أنها فُرضت منذ عام 2006 فصاعدًا بناءً على إجراءات مجلس الأمن. والآن أُعيدت العقوبات نفسها. كانت عقوبات الاتحاد الأوروبي مماثلة لعقوبات مجلس الأمن، وإن كان نطاقها أوسع.

*اتخذنا تدابير للحد من تاثير العقوبات

وعما إذا اتُخذت تدابير وقائية، مثل مسألة الحسابات المصرفية، فيما يتعلق بالمسائل المتعلقة بالعقوبات المفروضة على صناعة الطيران الإيرانية، والتي ورد ذكرها أيضًا في بيان الاتحاد الأوروبي، قال قنبري: "لقد اتخذنا دائما خطوات لتقليل تاثير العقوبات، وهذا ليس بالأمر الجديد، وقد تم اتخاذ هذه الخطوات ووضع الترتيبات خلال كل السنوات الماضية".

وأوضح نائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية: "الآن بعد إعادة فرض هذه العقوبات حديثاً، فإنّ الإجراء القانوني مرهون بقرار سيادي يحدّد المستوى والمرجع الذي سيُطعَن فيه. في الدورة السابقة، تمّ الطعن في جزء من هذه العقوبات وتمّ نقضها في المحاكم الأوروبية. بينما لم يُطعَن في أجزاء أخرى بسبب طبيعتها السياسية المحضة وعدم جدوى كلفتها. وبالتالي فإنّ الردّ القانوني يعتمد على تقييم الظروف."

المزيد: بزشكيان: آلية سناب باك تبرير غير قانوني لإجراءات الغرب

وتابع قائلا: "لقد واجهنا عملياً لسنوات متتالية تطبيق الشركات الأوروبية لعقوبات الولايات المتّحدة الأميركية. منذ أن انسحبت الولايات المتّحدة من الاتفاق النووي وأعادت فرض عقوباتها، امتثلت الشركات الأوروبية لهذه العقوبات وقطعت علاقاتها مع الشركات والمصارف الإيرانية أو قلّصتها إلى أدنى حدٍّ ممكن."

وأضاف: "لذلك، لن نشهد من هذه الجهة تأثيراً جديداً فورياً وجاداً، لأنّ علاقاتنا التجارية مع الشركات الأوروبية كانت في أدنى مستوياتها تاريخياً من الناحية العملية."

واردف قنبري: "بالطبع نحن نعتقد أنه لا ينبغي اعتبار أي من هذه العقوبات عديم الاهمية أو بلا تأثير، ولكن في الوقت نفسه يجب أن ننظر إليها بواقعية ونتجنب المبالغة في آثارها. ما يهم هو نقل حقيقة ما يحدث بصدق إلى الشعب."

0% ...

آخرالاخبار

بدء المرحلة الثانية من مناورات القوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية


منازل جديدة للفلسطينيين ينسفها الاحتلال في حي الشجاعية


كلمة مرتقبة للشيخ نعيم قاسم مساء اليوم


قتلى بمجزرة للدعم السريع في مدينة كلوقي السودانية


شاهد.. مراسل العالم: الاحتلال يواصل قصفه قطاع غزة


الرئيس الايراني يهنئ ملك ورئيس وزراء تايلاند باليوم الوطني


الادميرال إيراني يشيد بنجاح القوات البحرية في مناورة بريكس الدولية


دول أوروبية تقاطع يوروفيجن احتجاجا على قرار السماح بمشاركة الاحتلال


رسائل التصعيد الإسرائيلي وولادة التسوية اللبنانية داخل لجنة الميكانيزم


انتحار ضابط بجيش الاحتلال بعد مشاركته حرب غزة