وقصف منزلًا في دير البلح ما ادى إلى سقوط شهداء وجرحى كما اصيب اخرون في قصف على مخيم النصيرات وواصل طيران الاحتلال غاراته لتصل الى مدينة غزة وتستهدف منزلا سكنيا في حي الصبرة ما اسفر عن شهداء كما استهدف منازل المواطنين في حيي الزيتون والنصر ومخيم الشاطئ.
وفي ظل توسيع جيش الاحتلال لهجومه على مدينة غزة اعلنت الاونروا حصار نحو نصف مليون فلسطيني في مساحة لا تتجاوز 8 كيلومترات مربعة، لتؤكد انهيار منظومة العمل الانساني في المدينة محذرة من نفاد الوقود خلال 48 ساعة، كما اشارت الى انتقال المجاعة مع النازحين إلى وسط وجنوب القطاع مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار فورا والسماح بإدخال المساعدات.
بدورها اكدت هيئة الإسعاف والطوارئ بمدينة غزة وشمال القطاع أن قوات الاحتلال تمنع فرق الإنقاذ من الاقتراب، وتطلق النار والقذائف على من يحاول التدخل ما يؤدى الى استشهاد المصابين في أماكنهم.
الهجمات الإسرائيلية على غزة وصفها نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط بالأمم المتحدة راميز ألاكباروف بانها تثير الذعر في نفسه.
نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط بالأمم المتحدة راميز ألاكباروف: 'بعد ثلاثة وعشرين شهرًا من القتال، تجاوز الوضع الإنساني في غزة حد الانهيار. أدعو "إسرائيل" للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بما في ذلك السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول السريع ودون عوائق إلى غزة وفي جميع أنحاءها'.
فيما اكد المسؤول الاممي أن الوضع بالقطاع غير مقبول وشدد على ان الهجمات الإسرائيلية تجلب مستويات غير مسبوقة من الموت والدمار للفلسطينيين، معربا عن صدمته من مستوى المعاناة التي بلغت حدا لا يحتمل رافضا التهجير القسري او التطهير العرقي في غزة.