في ظل تصاعد حدة القصف المتبادل بين روسيا وأوكرانيا أعلنت السلطات الروسية مقتل 17 مدنيا بينهم 3 أطفال بنيران القوات الأوكرانية في عدة مناطق روسية خلال أسبوع.. معظم القتلى الروس من المدنيين سقطوا بحسب مسؤولين في الخارجية الروسية في بيلغورد ومقاطعة دونتسك وكورسك وخيرسون وإقليم كراسنودار.
وفيما تواصل قوات كييف استهداف مناطق جنوب غرب روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي يواصل الجيش الروسي تقدمه على جميع المحاور، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 81 مسيرة أوكرانية في مقاطعة جنوب غربي البلاد.
وعلى الجانب الآخر اعلنت أوكرانيا سقوط قتلى مدنيين جراء الضربات الروسية، حيث قتلت عائلة مؤلفة من أربعة أفراد في غارة روسيا بمسيرة في منطقة سومي شمالي أوكرانيا، كما أسفر هجوم ضخم شنته روسيا بمئات المسيرات والصواريخ على أوكرانيا عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل في كييف بينهم فتاة تبلغ من العمر 12 عاما وإصابة العشرات في أنحاء البلاد.
وفيما يخص الدعم الغربي لأوكرانيا قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إن واشنطن تدرس طلبا من كييف للحصول على صواريخ توماهوك التي يبلغ مداها 2500 كيلومتر، وهي مسافة كافية لضرب موسكو بسهولة، إذا ما أطلقت من الأراضي الأوكرانية.
المبعوث الأميركي لأوكرانيا كيث كيلوغ قال هو الآخر إن ضرب أوكرانيا للعمق الروسي بأسلحة أميركية فرضية واردة، وصرح قائلاً: في الأسبوع الماضي طلب الرئيس زيلينسكي من الرئيس ترامب الحصول على صواريخ توماهوك، إنها أنظمة جيدة جدا وبعيدة المدى، لكن بالنسبة لإعطائها لأوكرانيا لم يتم اتخاذ هذا القرار بعد، زيلينسكي طلب ذلك ويعود هذا الأمر إلى الرئيس ترامب ليفعله."
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حذر في وقت سابق من أن الدول الغربية قد تجعل من نفسها طرفاً مباشراً في الحرب إذا ما زودت أوكرانيا بإحداثيات استهداف ومعلومات استخباراتية تساعدها على إطلاق صواريخ باتجاه العمق الروسي.
وفي سياق المتصل دعا بيان فرنسي ألماني بولندي لاعتماد حزمة عقوبات على روسيا تشمل النفط والغاز المسال، وحث الطرفين على استخدام الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا ماليا وعسكريا.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..