نقطة تواصل

تفاعل واسع للناشطين مع تفعيل آلية الزناد ضد إيران

الثلاثاء ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٥
٠٤:٣٣ بتوقيت غرينتش
في عالم انقلبت فيه المعايير تصبح الطاعة مكافأة والعزة في جريمة.. هكذا تُعامل الجمهورية الإسلامية في إيران، فهي دولة لم تخضع.. لذا كان جزاؤها العقوبات.

إيران لم تقل لا للتفاهم بل قالت نعم للحوار، ولكنها انتظرت سنوات وسنوات على أمل اتفاق أن تكون بنوده تحترم، لكن من الطرف حقيقة الذي اخترقه؟ الولايات المتحدة الأميركية هي التي انسحبت أولا، ثم لحقتها أوروبا والتي امتنعت عن الإيفاء بالتزاماتها.

وها هي اليوم تعيد تفعيل آلية الزناد "سناب باك" لأن إيران لم تخضع وظلت ثابتة على مواقفها الوطنية التي تصون وحدتها وسيادتها ولم تتراجع قيد أنملة، بينما كان يجب أن تشكر طهران على هذا الصبر وعلى التزامها بهذا القانون الدولي اختار الغرب أن يفرض عليها الحظر، لأنها فقط تمسكت بسيادتها الوطنية.

في أول تحرك رسمي إيراني ضد دول أوروبية أطلقت آلية الزناد في وجه إيران لإعادة فرض العقوبات عليها طهران تستدعي سفراءها لدى بريطانيا وفرنسا وألمانيا للتشاور، واصفة قرارات تلك الدول بتحرك غير مسؤول يعيد تفعيل قرارات لمجلس الأمن الدولي.

رغم المساعي الروسية والصينية لتمديد اتفاق يجنب طهران إعادة العقوبات، لكن التصويت على محاولات بكين وموسكو تم رفضه بالأغلبية، فيما تطالب دول الترويكا الأوروبية إيران بمنح مفتشي وكالة الطاقة الوصول الكامل إلى المنشآت النووية الأساسية، فيما تطالب الإدارة الأميركية طهران بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم.

ولكن المسألة ليست مفاعلات نووية ولا حتى تخصيب اليورانيوم.. المسالة أن هناك دولة تقول نحن نقرر مستقبلنا بأنفسنا، وهذا ما لم يتحمله أساسا النظام الدولي.. فليُسأل كل العالم اليوم إذا كانت إيران رغم كل هذا الانضباط والالتزام تحاصر وتعاقب.. إذا ما هو المطلوب؟ الاستسلام؟ أم أن تختفي من الخارطة الدولية.

إنها سياسة.. القضية ليست لا تقنية ولا حتى إخلاقية.. إنها قضية حق الشعوب أن تكون وأن تبني وأن تقول نحن هنا لن نتنازل.

أيضاً في هذا الإطار هل تعلمون أن الولايات المتحدة الأميركية كانت قد طلبت أمرا سخيفا مقابل تأخير استئناف العقوبات الأممية على إيران.. هذا ما كشفة الرئيس الإيراني بنفسه.. طلب غريب، ولكنه يكشف عن حجم التخبط والمساومة الفارغة وغياب أي نية حقيقية للحوار الجاد.

فالمسألة بكل وضوح العقوبات ليست أداة ضبط بل هي وسيلة للإذلال، لكن فاتهم أن طهران لا تساوم على كرامتها ولا تؤجل في حقوقها مقابل أوهام سياسية.

وعلق مستخدم المنصات الرقمية على هذا الموضوع والبداية.. عبر منصة فيسبوك يقول مستخدم: دول مثل الصين وروسيا والبرازيل وجنوب إفريقيا يستطيعون تأسيس منظمة أممية أخرى وبمشاركة عدة دول إفريقية وآسيوية وأميركا الجنوبية لضرب هذه المنظمة التي أسست من طرف زنادقة لحماية مصالحهم والتعالي على أغلبية شعوب العالم وتفقيرها بنهب ثرواتها.

ويقول مستخدم آخر: الأمم المتحدة التي تعجز عن وقف إطلاق النار في غزة وأوكرانيا والسودان تفرض عقوبات على دولة تعلن أنها لن تمتلك السلاح النووي ولم تعاقب الدول التي حطمت المفاعل النووي الإيراني دون إذن الأمم المتحدة.

وكتب آخر: ما يرغب فيه الصهاينة تقوله أميركا وينفذه الغرب والأنظمة العربية للفرجة.

وكتب مستخدم: العقوبة على إيران، والصهاينة يقتلون الفلسطينيين بدون محاسبة ولا عقوبة تذكر حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم جميعا.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

ترامب يتهم الديمقراطيين بتغيير قاعدة 'الفيلبستر' وتدمير المحكمة العليا


احتدام المعارك في كردفان وتحذيرات من تكرار مجازر الفاشر


نداء شعبي لـ"حملة مقاطعة داعمي 'إسرائيل' في لبنان" رفضا للتطبيع


مستشار قائد الثورة مخاطبا الإمارات: لصبرنا حدود


تصعيد إسرائيلي متواصل في الضفة.. شهيد واقتحامات واعتداءات المستوطنين


إنطلاق المرحلة 2 من مناورات القوات البحرية لحرس الثورة الإسلامية


منتخب إيران للتايكواندو یحصد ذهبيتين في بطولة العالم للشباب


اتفاق غزة بين الاعتداءات الإسرائيلية وخطة ترامب


بعد هلاك 'أبو شباب'.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال للاستسلام


الرئيس الروسي.. سنواصل 'دون انقطاع' تصدير الوقود للهند