وأوضح الدكتور كمال في حديث لبرنامج صباح جديد علی شاشة قناة العالم، أن التمارين المنزلية تشكل جسرًا بين جلسات العلاج التي تُجرى في المركز واستمرارية التعافي في الحياة اليومية، مما يسهم في تحسين النتائج العلاجية بشكل ملحوظ.
وأشار الدكتور كمال إلى أن تحفيز المرضى على الالتزام بهذه التمارين يعد أمرًا ضروريًا، حيث إن التمارين المنزلية ليست مجرد مكمل لجلسات العلاج، بل هي جزء لا يتجزأ من عملية الشفاء. وأكد أن هناك أنواعًا مختلفة من التمارين التي يمكن أن يمارسها المرضى، بما في ذلك التمارين اليدوية التي يقوم بها المعالج، وتمارين أخرى يتعلمها المريض ويجب أن يمارسها بشكل منتظم.
كما حذر الدكتور كمال من ممارسة تمارين غير مناسبة قد تؤدي إلى إصابات أو عاهات جديدة، مشددًا على أهمية استشارة متخصص في العلاج الطبيعي لضمان فعالية التمارين وسلامة المريض. وأوضح أن بعض التمارين قد تكون ضارة، وقد تؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية بدلاً من تحسينها، مما يستدعي ضرورة التوجيه الصحيح من قبل الأخصائيين.
وأضاف أن التمارين يمكن أن تمارس في أي وقت، حتى أثناء العمل، مما يسهل على المرضى الالتزام بها. وأكد على ضرورة أن تكون التمارين تحت إشراف مختص لضمان تحقيق أفضل النتائج في العلاج الطبيعي. وأشار إلى أن التمارين العلاجية المنزلية تساهم في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية، مما ينعكس إيجابًا على جودة حياة المرضى.
ودعا الدكتور كمال المرضى إلى عدم التردد في استشارة الأخصائيين واتباع التوجيهات اللازمة لتحقيق أقصى استفادة من العلاج الطبيعي، مؤكدًا أن الالتزام بالتمارين المنزلية يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في مسار التعافي.