امعان في حرب الابادة المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. فرصة اخيرة وجهها وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس الى سكان مدينة غزة لمغادرتها باتجاه الجنوب وسط قصف مدفعي عنيف تتعرض له المدينة.
كاتس اعلنها صراحة انه سيتم استهداف جميع من يبقى في مدينة غزة وان الجيش الاسرائيلي سييتعامل معهم على انهم من المقاومة او داعميها. واشار في بيان انه تمت السيطرة على معبر نتساريم وسط القطاع، ومن ثم فصل مناطق الشمال عن الجنوب، وقال ان كلّ من يغادر مدينة غزة إلى الجنوب سيضطر إلى المرور عبر نقاط تفتيش عسكرية إسرائيلية.
شاهد ايضا.. هجوم الاحتلال على سفن أسطول الصمود يشعل موجة احتجاجات +فيديو
حركة حماس وفي معرض ردها على ذلك، اعتبرت تصريحات كاتس بأنها تمثّل تجسيدا صارخا للغطرسة والاستخفاف بالمجتمع الدولي وبمبادئ القانون الدولي والإنساني، وتمهيدا لتصعيد جرائم الحرب التي يرتكبها جيشه بحق مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء.
وفيما يرى بعض سكان المدينة الا مكان آمن في كل انحاء القطاع مؤكدين عدم مغادرة مدينة غزة لان الوضع فيها لا يختلف عن الجنوب، يتنظر الغزيون بترقب مصيرهم في ظل مقترح الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي وافق عليه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وتدرسه حاليا فصائل المقاومة الفلسطينية.
مصدر قريب من حماس قال إن الحركة تسعى لتعديل بعض البنود، بينها بند نزع السلاح وإبعاد كوادر من حماس والفصائل من القطاع.
وأبلغت الحركة الوسطاء بضرورة توفير ضمانات دولية للانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وعدم خرق تل أبيب لوقف إطلاق النار عبر عمليات اغتيال داخل وخارج غزة.
حركة الجهاد الإسلامي شددت بدورها على ضرورة دخال تعديلات على الخطة، تتعلق بوضع المقاومة، إضافة الى جدولة عملية الانسحاب الإسرائيلي من غزة وربطها بتسليم الأسرى، مضيفة أن الحركة تريد ضمانات واضحة لإنهاء الحرب على غزة.
المزيد بالفيديو المرفق..