وأضافت الشرطة أنّ من بين القتلى المشتبه بارتكابه الهجوم، موضحة أنّ عناصرها أطلقوا النار عليه، وأكدت أنّها تعاملت بسرعة مع الحادث الذي وقع في محيط الكنيس.
وفي تعليق على الحادث، وصف عمدة مانشستر الكبرى، آندي بورنهام، في حديث إلى إذاعة "بي بي سي مانشستر"، ما جرى بأنّه "حادث خطير"، مطمئناً السكان إلى أنّ "الخطر المباشر قد زال" وأنّ الشرطة تعاملت معه بسرعة.
من جانبه، أعرب رئيس الحكومة البريطانية، كير ستارمر، عن شعوره بـ"الفزع" إزاء الهجوم الذي استهدف كنيساً في مانشستر.
غير أنّ هذه المواقف السريعة والمشدّدة من المسؤولين البريطانيين تُقابل بصمت واضح إزاء ما يتعرّض له المدنيون الفلسطينيون في غزة من مجازر يومية واعتداءات متواصلة، ما يثير انتقادات واسعة لسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا الإنسانية.