وقالت اللجنة المنظمة لأسطول الصمود إن “إسرائيل تهاجم السفينة الوحيدة المتبقية من أسطول الصمود أثناء إبحارها في المياه الدولية متوجهة إلى غزة”. كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن عناصر من وحدة الكوماندوز البحرية “شاييطيت 13” في الجيش الإسرائيلي سيطروا، اليوم الجمعة، على سفينة “مارينيت”. وكانت السفينة تأخرت عن الأسطول بسبب عطل أصابها وكان موضوع تهديدات إسرائيلية بقرصنتها حال اقترابها من مياه غزة.
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن السلطات قرر بدء ترحيل من يوقعون على أوامر الترحيل من نشطاء أسطول الصمود، في حين تواصل آخر سفينة متبقية من الأسطول العالمي طريقها باتجاه قطاع غزة، بعدما اعترضت إسرائيل حوالي 40 سفينة وتستعد لترحيل النشطاء الذين كانوا على متنها إلى أوروبا.
وأعلن أسطول الصمود -مساء أمس الخميس- على مواقع التواصل الاجتماعي أن السفينة مارينيت تواصل إبحارها نحو قطاع غزة، رغم أنه تم اعتراض كافة سفن أسطول الصمود.
ووصلت سفينة مارينيت -وعلى متنها 6 من المتضامنين من دول مختلفة- وصلت إلى مسافة 54 ميلا بحريا (حوالي 100 كيلومتر) عن غزة متخطية المنطقة التي تم اعتراض أول سفن الأسطول فيها بحوالي 20 ميلا.
أسطول الحرية
وتزامنا مع اعتراض أسطول الصمود العالمي، تواصل 9 سفن من تحالف أسطول الحرية، وألف مادلين، إبحارها بشكل مباشر نحو قطاع غزة، بعد انطلاقها من جزيرة صقلية الإيطالية يوم 25 من الشهر الماضي، ويصرّ القائمون على الحملة على مواصلة محاولتهم الوصول إلى قطاع غزة، رغم الاعتراضات.
وفي تطور آخر، أبحرت سفينة تحمل اسم “الضمير” وعلى متنها عشرات الصحفيين والعاملين في المجال الطبي الدولي من 25 دولة.
ويسعى المسعفون وممثلو وسائل الإعلام -على متن هذه السفينة- للوصول إلى زملائهم في أسطول الحرية لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة.
وكانت سفينة “الضمير” تعرضت لقصف إسرائيلي قبالة سواحل مالطا في مايو/أيار الماضي.