وحول تداعيات العدوان الاسرائيلي على اسطول الصمود العالمي، أكد الدكتور حسن الزين، الباحث في العلاقات الدولية، أن الهجوم الإسرائيلي على أسطول الصمود العالمي يعكس غرق "إسرائيل" أكثر في دائرة الجريمة، مشيراً إلى أن المجرم الذي يغرق لا يشعر بالجريمة، لكنه في الوقت ذاته يصبح معزولاً أكثر، مضيفاً أن الاحتلال الإسرائيلي لولا دعم الولايات المتحدة الأميركية، وخاصة في عهد دونالد ترامب، لكان معزولاً تماماً.
وحول دوافع الاحتلال من وراء هذا الاعتداء، أوضح أن الهدف يكمن في ردع النشاطات المستقبلية التي تحاول كسر الحصار عن قطاع غزة، من خلال دفع "ثمن" باهظ لمن يحاول تحدي الاحتلال. لكنه شدد على أن هذه الحركة ستترك أثراً كبيراً، وأن الناشطين العائدين إلى أوطانهم سيقومون بنقل الرواية الحقيقية لهذا الحدث، ما سيؤدي إلى تفاعل واسع في الرأي العام العالمي.
وأكد الدكتور الزين أن معركة الرأي العام مستمرة، وأن الاحتلال أثبت للجميع على الهواء مباشرة أنه يتصرف بطرق غير أخلاقية ويُمارس جرائم لا يمكن السكوت عنها.