ولفت مراسلنا إلى أنه لم تلتزم قوات الاحتلال بهذا الاتفاق، بل قامت بإطلاق النار وزادت من غاراتها الجوية على مختلف مناطق قطاع غزة. وقد شهدت المنطقة مؤخراً استهدافاً في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما تم استهداف منزل عائلة عبد العال في منطقة التفاح، مما أدى إلى استشهاد ما يقارب عشرين مواطناً، معظمهم من الأطفال، بالإضافة إلى عدد كبير من المفقودين تحت أنقاض المنزل.
وأضاف: كما شهدت مدينة غزة استهدافات متنوعة أسفرت عن استشهاد ما يقارب عشرين شخصاً منذ ساعات الفجر الأولى. ومع ذلك، يمكن القول إن حدة الانفجارات قد تراجعت قليلاً، مع استمرار استخدام المركبات المفخخة (الروبوتات) التي تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بتفجيرها في الأحياء السكنية لمدينة غزة وفي المناطق الشمالية والمحاور التي تعمل فيها.
شاهد أيضا.. ترامب يهدد حماس!..تحركوا بسرعة
ونوه مراسلنا إلى أنه يراقب سكان مدينة غزة الوضع الراهن وينتظرون بدء ساعات السفر الآمن وحلول الهدوء في هذه المنطقة، وذلك بعد موافقة حركة حماس على صفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. مشيرا إلى أنه جرت مباحثات ومتابعة للجولة الأولى من المفاوضات المقرر عقدها يوم الاثنين القادم في القاهرة. مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن تعتمد كافة هذه الترتيبات على التزام قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاتفاق، وذلك بعد التزام المقاومة بالإفراج عن أسرى الاحتلال المحتجزين لديها. يبقى السؤال حول ما إذا كانت قوات الاحتلال ستلتزم بتنفيذ الاتفاق.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...