حتى في داخل الكيان الإعلام الإسرائيلي وصف رد حماس بالذكي، والذي حوّل مسار السياسة منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم.
رد أثبت أن المقاومة الفلسطينية تملك قدرة على المناورة وتحديد المصلحة الفلسطينية العليا.
وقال أحمد رفيق عوض مدير مركز الدراسات المستقبلية في جامعة القدس:"جاء رد حركة حماس في الوقت الصحيح وبالأسلوب الصحيح، متجهاً نحو الهدف الصحيح، وبالتالي حقق نتائج إيجابية. هذا يعني أن الرد تضمن قدرة على المرونة والتعاطي مع كافة المخاطر ومحاولة تجنب جميع الكمائن.
أما في الكيان الإسرائيلي، فالإعلام ارتبك وتغيرت مواقفه، حيث تراوحت الآراء بين اعتبار الرد إسقاطاً للمخططات وبين اعتباره فرصة للتقدم.
أما من حول بنتنياهو اعتبروا أن الرد يشكل ضربة لمخططاتهم في تهجير قطاع غزة والاستيطان فيه، فيما رأت المعارضة الإسرائيلية أن الرد يمثل فرصة لإنهاء الحرب واستعادة الأسرى والتخلص من نتنياهو مستقبلاً.
شاهد أيضا.. أسطول الصمود يتحدى بلطجة" إسرائيل"
وقال أشرف عكة وهو خبير استراتيجي:"تعيش "إسرائيل" حالة صدمة، حيث كانت كل الحسابات والتقديرات الإسرائيلية تتوقع أن تقول حماس "لا" أو "نعم ولكن"، وفي كلتا الحالتين كان هناك رد فعل إسرائيلي مخطط له. أعتقد أن "إسرائيل" تعيش اليوم أزمة حقيقية، وسنشهد تفاعلات داخلية في "إسرائيل" خلال الأيام القادمة.
حماس أحبطت بقولها "نعم" مخططات نتنياهو لتدمير قطاع غزة.
بنيامين نتنياهو والكهانيون من حوله ينتظرون كلمة "لا"من المقاومة الفلسطينية لبناء تبرير لمجازر جديدة في قطاع غزة، لكن رد المقاومة الفلسطينية أحبط أعمالهم.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...